[تصفية وتربية]

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
الله المستعان
أختي اعلمي -رحمني الله وإيّاكِ- أن الصلاة هي عماد الدين وهي من أوجب الواجبات على العبد، والتفريط فيها من أعظم الذنوب وأشدّها. والإيجابي في قصتكِ أنكِ تُحسين بهذا التقصير وهذا أمر جيّد، لكن لا يكفي وحده بل يجب أن يكون هناك جهاد عظيم للنفس وللشيطان.
الذي أنصحكِ به هو اختيار الصُحبة الصالحة، فالمرء على دين خليله، عندما تكون لكِ صُحبة صالحة فإنها ستُعينكِ على الخير وتحثّكِ عليه.
ابتعدي عن رفيقات السوء اللواتي يشغلنكِ بالتوافه.
خُذي سجادة معكِ دوما وداومي على صلاتكِ، حتى أثناء المحاضرة بإمكانكِ الاستئذان والخروج لآداء الصلاة.
ولا تتحججي بضيق الوقت أو ما شابه، فقط تعلّمي كيف تُنظمي وقتكِ.
واسألي الله أن يوفقكِ وأن يُهيّئ لكِ من أمركِ رشدا.
والله الموفق