لم يشارك المعلم ولا الاستاذ في اعداد القانون بسبب سلبيته وعزوفه عن المشاركة بالاراء وممارسة الضغط على النقابات فقد ترك الحبل على الغارب للنقابات للبث فيه واجزم انه لا أحدا حاول قراءة المسودات المتتالية التي قدمها ممثليهم وحسبوا كان الامر يتعلق بالتعويضات او الزيادات فانتظروا ماتصل اليه النقابات وعندما وقع الفاس في الراس لجأ اساتذة الاساسي الى التهويل والعويل ومن بينهم من تزعم الانشقاق على الانيباف وبعد ذلك تحول بقدرة قادر الى مدافع رغم انه لاشيء تغير والانيباف ومعه النقيبات يلعبون في الوقت الضائع ولن يغيروا شيئا اللهم الا في احتساب الاقدمية للسماح للمقصين بالمشاركة في مسابقات الترقية او تقليص مدة التكوين اما ماعدا ذلك فلا الاضراب ولا الاعتصام سياتيان بجديد.