صحيح أن فخامة رئيس الجمهورية أولى عناية هامة بالنساء،
ومن يوم انتخابه رئيسا للجمهورية أعطى أهمية للمرأة،
حتى احتلت كل الاختصاصات ،
وخاضت تجارب صعبة، بل نافست الرجال في بعضها،
لكن في نظري نجاح الإناث لا دخل للرئيس فيه،
بل إن عقلية المسؤولين في الجزائر هكذا،
تميل إلى توظيف النساء أكثر،
لذا نجد نسبة نجاح الإناث في المسابقات ملفتة للإنتباه.
ضف إلى ذلك المشكلة التي يصادفها الشاب بعد تخرجه،
ألا وهي الخدمة العسكرية،
فيذهب الشاب لأداء واجبه بينما تنجح الفتاة مباشرة بعد تخرجها،
بالإضافة إلى أمور أخرى لا داعي لذكرها،
وهذا لا يعني تكاسل الشباب في المسابقات،
بل كل شاب لا بد عليه أن يجتاز المسابقات،
ويتوكل على الله.