منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حكاية الجزائر و مصر
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-07-25, 20:03   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
djamelbio
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية djamelbio
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تاتو تاتو مشاهدة المشاركة
الأخ علالو .... حتى الآن لم تفهمني


الأخ dajumelbio .... لا تقلق فمشاركتي مشاركة الأخ لأختوته وليس العدو لعدوه لأننا بالفعل أخوان

ولكن أنا دائما ضد الرأي الواحد وأحب سماع الآراء الأخرى لأن من ذلك تكون الإفادة والإستفادة


الأخ الأكبر و الأخ الأصغر
لطالما تغنى العرب في سنوات الخمسينات, الستينات, و السبعينات بالوحدة العربية , القومية العربية و الأخوة العربية ولطالما كانت مصر بمثابة الأخ الأكبر الذي يحاول لم شمل العائلة المشتتة.

بدية القصة أخوة
"الأخ الأصغر يُعتدى عليه, الأخ الأصغر ير,د الأخ الأكبر يتدخل, ألأخ الأكبر يدافع, الأخ الأكبر يصرخ بأعلى صوته, الأخ الأكبر يضرب بقوة.
لن تنسى الجزائر وقفت مصر قيادتا وشعبا مع الثورة المضفرة رغم ما جر لها ذلك من متاعب خاصتا حين شاركت فرنسا في العدوان الثلاثي , رغم ذلك بقيت مساندة مصر للجزائر ثابتة ثبات القضية الجزائرية فما الدعم بالسلاح أو الدعم السياسي أو حتى إذاعة صوت الجزائر من قلب القاهرة بصوت المرحوم عيسى مسعودي لأكبر دليل على ذلك.

الأخ الكبير يفتخر بنجاحات الأخ الصغير
"الأخ الصغير ينتصر, الأخ الصغير يفوز, الأخ الصغير يتحرر, الأخ الكبير يفرح, الأخ الكبير يفتخر, الأخ الكبير يعتز و يفاخر

و استقلت الجزائر أو بالأحرى انتزعت حريتها وشملت الفرحة كل الجزائر و شاركت مصر قيادتا وشعبا فرحة الجزائريين و ضلت مصر تفتخر بالجزائر ولحنت بطولاتها ببصمة من محمد فوزي >بنشيد قسما ولخصت إعتزازها بجمال شعب أراد الحياة في >رائعة للمخرج العالمي يوسف شهين بفلم جميلة بوحيرد كصفح منيرة من مذكرات الجزائر>


الأخ الأصغر يساند الأخ الأكبر>

"الأخ الأكبر يثور لإسترجاع حقه و حق إخوته </span>الأخ الأصغر ضعيف الأخ الأصغر جريح الأخ الأصغر يقاوم الى جنبا إخوته>
ومع أن الجزائر خرجت من حرب التحرير منتصرة إلا أن جروحها كانت دامية لاكن ذلك لم يمنع الجزائر من تلبية نداء الواجب و مساندة إخوانها العرب و على رأسهم مصر في الجولة العربية – الصهيونية الثالثة (1967) وقدمت النفس و النفيس رغم النكسة التي إنهار معها المد القومي العربي و بدأ الحلم العربي في الانهيار , لاكن تلاحم و تآزر الجزائر و مصر كان أكبر من ذالك .>
"الأخ الصغير يستعيد عافيته الأخ الكبير مغصوب الأرض ,الأخ الكبير ينتفض لإسرجاع أرضه ,الأخ الصغير لا يتردد في الوقوف مع أخيه الأكبر.

ما زاد قوت العلاقة بين الجزائر زيادتا على تلاحم الشعبين العلاقة الحميمة بين جمال عبد الناصر >و الهوري بومدين و جسد ذلك أن الجزائر كانت من أوائل الدول التي ساعدت مصر في حرب أكتوبر ضد الكيان الصهيوني >و مشاركتها بالفوج الثامن للمشات الميكانيكية لأكبر دليل سيما أن الجزائر قد استكملت عافيتها و اشتد عوده>
"الأخ الأكبر ينتصر, الأخ الصغر يفرح و يهلل للانتصار, الأخ الكبير يحرر أرضه>
ويجتاز المصريون رفقة إخوانهم قناة السويس و يرفرف العلم المصري مرة أخرى في الضفة الشرقية للقناة و يفرح المصريون و معهم إخوتهم الجزائريون لينسي بغض الشيئ الحزن على رحيل القائد عبد الناصر, ولم يتبقى إلا تحرير سيناء و فلسطين و باقي ألأرضي الفلسطينية لتكتمل الفرحة لاكن...


أكيد الكلام السابق لا يوجد اختلاف عليه .... وللعلم بأن الفنانة الجزائرية وردة غنت أغنية وأنا على الربابة بغني

وهي أغنية من أفضل الأغنيات الوطنية المصرية على الإطلاق .... كما غنى عبد الحليم حافظ للجزائر قضبان حديد واتكسرت



يعني فعلا كان هناك تعاون على جميع الأصعدة بدء من السياسة وحتى الفن


الأخ الكبير يخيب أمل الأخ الصغير

"الأخ الأكبر يستسلم , الأخ الأكبر يغلب مصلحته الشخصية , الأخ الأكبر يتخلى عن قضية أخوته,الأخ الأصغر يخيب أمله في أخيه الأكبر>
لم يصدق أحد الخبر أنور السادات في إسرائيل أبطال الأمس يشحتون السلام اليوم >, ضاعت فلسطين و ضاعت القدس' على هاته العبارة اتفقت >الشعوب العربية من بينها المصرية >و الجزائرية>


أنا معك أن حتى الغالبية العظمى من الشعب المصري ضد معاهدة السلام

ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام بعمل معاهدة مع اليهود

وهذه المعاهدة لها عيوب ومميزات ولا أنكر أن من أكبر عيوبها أكثر من مميزاتها وأكبر عيب أن تحييد مصر

ساعد إسرائيل كثيرا من الهيمنة على المنطقة فلبنان دولة صغير وسوريا لم تستطع تحرير شبر واحد من أراضيها بعد 33 سنة من معاهدة السلام

ولكن فعلا مصر في هذه الفترة كانت هي وجيشها قد أنهكت من الحروب

ودعونا من الحكومات ...فأكبر شعب يحبة الفلسطنين هو شعب مصر

القطرة التي أفاضة الكأس>


" الأخ الأصغر يخيب أمله في أخيه الأكبر, الأخ الأصغر يبدي إنزعاجه من أخيه الأكبر, الأخ الأكبر ينفعل "</
>
كانت اتفاقيات كيمديفد </

span>بين مصر و الكيان الصهيوني نقطة تحول في العلاقات بين مصر و الجزائر رغم الصمت الرسمي </span>فإن الشعب الجزائري شارك إخوته من الشعب المصر إستنكارهم و رفضهم لإتفقية العار كما سميت لاكن </span>لم يكن أحد يتصور حدث رياضي سيتسبب في بداية أزمة بدون نهاية </span>بين شعبي الجزائر و مصر فقد كان تصفيرات </span>الجزائرين على المنتخب المصري و تشجيعهم لليبيا على حساب مصر القطرة ا


أخي من المفروض أن تكون عادلا في طرح أو نقل وجه النظر فالموضوع لم يتوقف على التصفير فقط

فكل ما أرجوه منك أن تبحث وسوف تعرف ماذا حدث من الجمهور الجزائري بعد إحراز مصر لهدفها في مرمى المنتخب الليبي


رغم كل ما تم ذكره فلا يجب ان ننسى أن مايجمع بين الجزائرين و المصرين هي الأخوة التي لايمكن أن تزول رغم كيد الحاقدين و كم يحدث من سوء تفاهم بين الإخوة , و أكبر دليل على المحبة بين الشعبين من كرة القدم أيضا حيث يشهد التاريخ أن المصرين خرجوا ليحتفلوا في الشوارع بفوز الجزائر على ألمانيا في منديال المكسيك 1982

أظن أن بذلك الموقف أثبت المصريين أنهم وحتى الآن وبرغم مرور عامين فقط على حادثة مباراة ليبيا أنه لا توجد لديهم

أية مشاكل مع الأخوة الجزائريين وأحب أعرفك مدى فرحة المصريين بخسارة ألمانيا الغربية للكأس بسب مؤامراتها

الشهيرة ضد الجزائر

الخلاف من السياسة الى أرضية الملاعب</span>
"الأخ الأصغر لأخيه الأكبر: أنت لست مثالي لست قدوتي سوف أريك من أكون لتعرف سبب تفوقي ... </span>الأخ الأكبر لأخيه الأصغر: أنا لا يهمني رأيك أعرف مذا أفعل و أعرف أنك لن تكون يوما أحسن مني "</strong></span>
كانت نقطة التحول السابق ذكرها بين الشعبين الشقيقين سبب لصراعات و خلافات </span>نشبت هذه المرة على ميادين الرياضة , فأصبحت الحساسية المفرطة سائدة على مختلف المنافسات الرياضية بين البلدين و كرس ذلك لقاء الجزائر مع مصر في تصفيات كأس العالم لكرة القدم بإيطاليا 1990 و ما تخللته من أحداث لا رياضية و ما إنتهت عليه المقابلة من أحداث دموية على رأسها الحادثة المشهورة بين بلومي و الطبيب المصر , و تلت ذالك عدة حلقات تجسد صراع مصري جزائري بحساسية مفرطة وكانت أبرزها :
- لقاء مصر الجزائر في القاهرة 5 -2 لمصر ( لم يحدث أية مشاكل بسبب هذا اللقاء)
- إخفاق مصر في التأهل الى كأس العالم 2002 بعد التعادل مع الجزائر في عنابة (ما أغضب

المصريين من هذا الموقف هو موقف الجمهور الجزائري ورشقة بزجاجات الماء عندما

تقدمت مصر بهدف ولم يطلب المصريين من منتخب الجزائر تفويت المباراة .



-مبارات الجزائر مصر في كأس إفريقيا بتونس 2004 (لم تحدث أية مشاكل بسبب هذا اللقاء)
- وقوع الجزائر في مجموعة واحدة في تصفيات كأس العالم 2010 و قضية إبراهيم حسن الذي أشعل الصراع المصري الجزائري قبل الأوان (معظم الإعلام وقف ضد إبراهيم حسن وتم اقالته

هو وأخية من قبل ناديهم والاتحاد المصري حوله للتحقيق)

- إنهزام مصر أمام الجزائر 3 – 1 و إتهامات خطير بتسميم الوفد المصري (حسب تقرير وزارة الصحة الجزائرية - ومعلوم للجميع أنه غير مخطط له ولا علاقة للاتحاد الجزائري بذلك)
- و مأخرا التلاسن الالدي فاق الكلام الى الشتيمة بين الأخوين حسن و بلومي(خلقياً أخلاقهم تتحدث عنهم)


كذلك كان الحال للجزائرين في التتويجن الأخيرين للمنتخب المصري بكأس إفريقيا ,حيث من شاهد شوارع المدن الجزائرية و هي خالية على عروشها وقت مبارات النهائي و فرحة الجزائرين سيفهم ما أقصد , و لاننسى حب الجزائرين العضيم لأبو تريكة لا لشيئ إلا لأنه تضامن مع غزة و أهل غزة

هذا دليل على أن ما يحدث حاليا ما هي إلا أحداث عارضة

فبرغم حدوث مشاكل من الطرفين إلا أنها سرعان ما تزول

بمجرد إنتهاء التنافس بين الطرفين

نهاية القصة أخوة

دليل على ما ذكرة سابقاً


مشكوووووووور اخي تاتو و قد اعجبت برايك
وفي الاخير لايهم من يتاهل المهم بقاء هده الاحوة الي الابد









رد مع اقتباس