السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد .
أولا أنا من الرافضات لهذا الأمر والسبب هو اقتناعي بأنه من غير الممكن العيش في وفاق و وئام بين الضرائر فكل واحدة تحاول امتلاك الزوج وتحريضه على وغيرها من المشاكل المتنوعة وهي معروفة لدى الجميع كما أنني من النوع الذي يرفض المشاركة في الزوج هذاطبع في,
قولك أخي أن تعدد الزوجات يقضي على العنوسة ليس دقيقا لأن واقعنا يقول عكس ذلك سأعطي مثالا -ليس تعميما- الرجل يتزوج شابة في العشرينات يعيشان معا لمدة 10 سنوات ينجبان الذرية ثم يرغب الزوج بالحصول على زوجة ثانية فيذهب ويخطب فتاة في الثامنة عشر من عمرها برأيك هل هذا يهدف للقضاء على العنوسة برأيي كل مافعله هو إشعال نار الغيرة في قلب زوجته بإحضاره فتاة أصغر منها وربما أجمل منها ومن هنا نقطة بداية المشكلات التي لا عدد لها-وجع الرأس- وهذا أهم سبب فبابتعاد الرجل عن المقصد الحقيقي من تعدد الزوجات تولدت هذه الأفكار والهواجس في أذهان النساء و أصبح من الصعب تقبلهن لهذا الأمر
فيما يخص سبب تفكير الرجال في هذا الموضوع أضن توجد العديد من الأسباب ولعل أهمها: الحق الشرعي الذي يملكه الرجل والذي يعطيه الحرية التامة تحت شرط واحد وهو العدل , هناك من ينشأ بهذا الطبع وتكون لديه رغبة ولنقل عزما على الزواج من أكثر من واحدة -وراثة - , وهناك من يستعملها كوسيلة لردع الزوجة الأولى كونها لاتطيعه تسبب المشاكل -إما انتقاما منها أو هربا واحتماء - وهناك سبب أعتبره الكثر منطقية وهو كون المرأة عاقرا والرجل يريد الأولاد في هذه الحالة قد تقترح المرأة على زوجها أن يتزوج -التراضي -.
هناك أمر آخر وهو أنه توجد نساء مستعدات -مبدأ- لتزويج أزواجهن إن صحّ التعبير من نساء يختارهن الزوج أو تقوم هي بالإختيار ولدي صديقة من هذا النوع سألتها عن السبب فكانت إجابتها :" هذا شرع الله وحكمه وأنا لا أريد أن أغضب الله بمحاولة منعه من الزواج بأخرى" بدا ورعا منها لكن ما لاحظته أن كثيرا ممن لهن هذا المبدأ ندمن على قرارهن فيما بعد حيث تحولت حياهن إلى واقع بائس صراعات ومشاكل وغير ذلك لدي العديد من الأقرباء حدث لهم هذا الأمر أنا لست متأثرة بهذا الواقع هذا مجرد استدلال فقناعتي بعدم المشاركة تبقى موجودةحتى الأمر محسوم بالنسبة لي -إما أنا و إما هي-
هذا رأيي في الموضوع شكرا لك أخي على هذه الأطروحة المستمدة من عمق مشاكل مجتمعنا جزاك الله خيرا .