إن كنابست ميلة صوّت ضد التوسيع و لكنه يحترم رأي الأغلبية و ينفّذ قرارات المجلس الوطني و المؤتمر ، أما ما تقولونه حول الإجراءات الأمنية و يحدث لأعصاء المكتب الولائي أو المنسق الولائي فهو مجرّد ضربات في الهواء و تنجيم ، لأنّ الذين حرّكوا القضية هم ناس من خارج الكنابست و بشكل سرّي أي على شكل وشاية و لم يذكروا أسماءهم و لكن الأمن عندما حقّق في القضية ذكرهم ، و هم بدورهم يعملون خارج القانون فهم ينصّبون الفروع دون بلوغ شرط العشرين في المائة ، و لا ينظِّمون الإنتخابات المباشرة ليبقوا دائما منتدبين ، فليس القانون الذي يحركهم و لا مصلحة موظفي التربية ، بل البغض و الحقد و المنافسة التي واجهتهم بها الكنابست ، و أخيرا : ( الذي بيته من زجاج ، لا يرمي الآخرين بالحجارة )