فما بال العاصي يستر الذنوبَ من خلق الله، ويُظهرها لله، إنْ كان يرى أن الله لا يراه، فهو مشرك به، وإنْ كان يرى أنه يراه
فلِمَ جعله أهونَ الناظرين إليه؟
وكان وهيبُ بن الورد يقول: «خَفِ الله على قدر قدرته عليك، واستحي منه على قدر قُربه منك».
وقال له رجل: عِظني، فقال: «اتَّقِ الله أنْ يكونَ أهونَ الناظرين إليك».
منقول