نعم على المسلم أن يعتقد موقنا أن لغة القرآن لن تندثر لأنها لغة حية أحياها الحي الذي لا يموت يوم اختارها لتكون بها خاتمة الرسالات.
ولا يعني هذا أن أهلها لا يمرضون ويضعفون ويصيبهم الوهن والخور، ولكن سرعان ما يثبون وثبة الأسد من مربضه ليذود عن عرينه.
ولايقول قائل نحن نحتاج العمل لا العقائد، لأن العقائد التي ليس وراءها عمل ليست عقائد، بل هي أماني كاذبة.
وإنه ليحزنني أن أرى في هذا المنتدى من يكتب اسمه بالحروف اللاتينية، لأن المشكلة تبدأ من حرف ونقطة ثم جملة فكتاب حتى ينتهي الأمر-معاذ الله- إلى مسح لغة أمة.