منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - يأتي في آخر الزمان.......
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-03-29, 11:27   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
chromato
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rskrock مشاهدة المشاركة
اريد شرح لهذا الحديث و من يقصدهم:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"
يأتي في آخر الزمان قوم: حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، كث اللحية(غزيرو اللحية)، مقصرين الثياب، محلقين الرؤوس، يحسنون القيل ويسيئون الفعل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات:
يقرؤون القرآن لا يتجاوز حناجرهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّة، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد.
مصادر الحديث:صحيح بخارى - صحيح مسلم-مسند احمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائى- السنن الكبرى للبيهقى - الجمع بيين الصحيحين بخارى ومسلم - كتاب الأحكام الشرعية الكبرى - سنن أبى داود.

قال البخاري في صحيحه: باب قتل الخوارج و الملحدين بعد إقامة الحجة عليهم و قول الله تعالى (وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون)
وكان ابن عمر يراهم شرار خلق الله و قال : إنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين

قال الحافظ في الفتح : أما الخوارج فجمع خارجة أي طائفة و هم مبتدعون سموا بذلك لخروجهم عن الدين و خروجهم على خيار المسلمين و قد أخبر عنهم النبي صلى الله عليه و سلم و وصفهم بأنهم شر البرية
و أول ذلك قصة ذو الخويصرة مع رسول الله صلى الله عليه و سلم لما قال له اعدل يا رسول الله فقال عليه الصلاة و السلام ويلك و من يعدل إذا لم أعدل ثم قال إن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاته و صيامه مع صيامه يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية

و جاء وصفهم كما يلي :
حدثاء الأسنان: و الحدث هو الصغير السن أي أنهم صغار السن يعني شباب
سفهاء الأحلام: و الحلم هو العقل و المعنى أن عقولهم رديئة
و نقل الحافظ عن النووي أن التثبت و قوة البصيرة تكون عند كمال السن و كثرة التجارب و قوة العقل اه
و هذه الصفات لا توجد في الخوارج
يقولون من قول خير البرية: المراد القول الحسن في الظاهر و باطنه على خلاف ذلك لأن قلوبهم لا تفقهه و يتبعون المتشابه
و منه يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم و يتكلمون كلمة الحق لا تجاوز تراقيهم و يحسنون القول و يسيئون الفعل
يمرقون من الدين: يخرجون من الدين بغتة بسرعة حتى لا يبقى في قلوبهم منه شيى كالسهم السريع لما يدخل جسد الصيد و يخرج منه لا يعلق فيه شيء من الصيد
كثرة العبادة : تحقرون صلاتهم مع صلاتكم و صيلمهم مع صيامكم.: و قد جاء في حديث ابن عباس قال فأتيتهم فدخلت على قوم لم أر أشد اجتهادا منهم أيديهم كأنها ثفن الإبل و وجوههم معلمة من آثار السجود
يقتلون أهل الإسلام و يدعون أهل الأوثان: لأنهم يكفرون بالكبيرة فكفروا المسلمين و استباحوا دماءهم

عدم الرجوع إلى فهم السلف الصالح: لذا لما ناظرهم عبد الله بن عباس قال لهم جئتكم من عند أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم و ليس فيكم منهم أحد
وهذه القصة - مناظرة ابن عباس للخوارج- فيها من الفوائد لمن يريد ذلك

عدم سنية المسح على الخفين: فهم لا يستتنون بهذا الهدي
إيجاب الصلاة على الحائض
تكفير مرتكب الكبيرة
و كان أول خروجهم عل علي فقاتلهم يوم النهراوان











رد مع اقتباس