اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أريج الغار
مالي و ما لحظي في الهوى عاثر
و ها أنذي لا زلت أخلص و أثابر
قطعت عهدا أن النسيان لن يكون
على بالي أو مضجعه الخاطر
رماني الشوق بسهام الأسى ولهة
فكأن الشوق ملح على جرحي ينثر
فيا ليل اصنع لي النجوم طوق الرضى
ألبسة كلما مواجعي زادها الدهر
و يا أيها الليل الحالك ارحم لوعتي
و لا تصنع جفنا قريحا لعين تسهر
أشكوك من أقام قلبي على الوفا
و هو لنفسي و لبي آسر
أشكوك نارا لم يكتب لها الخمود
و من أين لها و ما طرفه اليوم ساهر
و أسألك أن توصل كتابا يقول
له أن روحي ما عادت تصبر
على فراقه و لو كان ليتذوق
طعم حنيني فما أحلاه هجر
و أطلعه أن اشتياقي و لهفتي
للقاه يوما بعد يوم تكبر
و احرص أن يعلم أن لي عينين
إحداهما باكية و الأخرى تنتظر
|
و احرص أن يعلم أن لي عينين
إحداهما باكية و الأخرى تنتظر
**
في هذه الكلمات ينبضُ الأمل
فالعينُ الباكية ترسمُ آلام القلب
وعذابا خلّفه الحبّ
وهي طبيعةُ الحبّ الذي يمزجُ بين الالمِ والسّعادة
أمّا العينُ التي تنتظِر..
فهي بمثابةِ صرخة الرّوح التي تأبى الاستسلام،
وتفضّل احتِضان الأشواقِ وصِيانتِها،
فالحبّ بلا أشواقٍ..لا يدوم
**
غاليتي..
جميلٌ أن يحتضِن نصّك أفكارا تبني أصوارَ الأمل
لتحول دون اجتياحِ عاصفةِ الإستسلام
أحيّّي نبض قلمِك
تحيّاتي..