اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنفاس الإيمان
السَلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كَان موقفا آخر من عشَرات مشاهد مضت ..حَوى أنفاسي فَرحًا وغَمر مُهجتي سَعدا .
لم يكن سوى بَعضُ اهتمام لم يكلفه شيء لكنه أهداني شُعورا دافئا تتبعثر الكلمات في وصفه .
إنما كان عَلِيٌّ أخِي حينما اتجه الى المطبخ اليوم بعد رجوعي الى المنزل[ وقد أرهَق التعب كلّي ] ، ينتقي بعض الطعام من الثلاجة ، ليقدمه لي .
لَعلي لم استغرب الموقف كثيرا ، فسابقاته كثيرة ولله الحمد، وأبعاد الصلة بيننا أعمق بكثير من ذلك .
*
لكني تذكرت خبرا أتاني ذات حين ، تُخبرني فيه رفيقة لي عن قريب لهم ..كلما دخل المنزل زلزل اركانه ، يرعب القائمين ويستقيم لحضوره النائمون ،
باختصار كما علّقت: الثكنة العسكرية
فما يضرك أيها الأخ حين تحتوي اختك بحضنك بدل ان يحضنها غيرك؟!
تهتم لشأنها،
تسأل عن أمورها ،
تُصغي كلامها،
تثني جميل صنيعها بكلمة طيبة أوشكر وافر أو هدية بسيطة..
كلها طرق اجزم انها كفيلة بأن تسقيها شربة الفَرح
فإن هي أخطأت -وكلنا لذلك- صَوَّبت ممشاها بنصح سديد ومنطق رشيد.
أخيرا:
قُربك -قبل كل شيء- أُنس وعطفك عليها سرور ...فكن لها كما تحتاجك !
أنفاس الإيمان
|
تكتبين بيدي
وتتوجين الورق بوريدي
وتنهكين الأمسية بعبير الأمنيات
لك الجمال أنفاس الإيمان