و ينقسم فيها المسلمون لكن هذه المرة كعلماء شرع الى قسمين كذلك
1- المفتون او قضاة البلاد او القائمين على مصالح الدولة الاسلامية: هنا التعامل مع الشطح الصوفي يكون الانكار و الزجر حتى
و لو علموا بامكانية حدوثه و ذلك لمنع كل من هب و دب القول به و كذلك لأن الحكم يكون بالظاهر و ليس بالاحاسيس...فقد يستطيع
كل من سولت نفسه امرا ان يحتمي باحاسيسه و اذواقه و لما اصبح هناك فرق بين الكفر و الايمانفي بلاد المسلمين
2-العلماء غير الرسميين : هنا موقفهم من الشطح الصوفي يكون الحكم فيه بمعرفة الشخص القائل بذلك و ظروف قوله و الالمام
بحياته و مدى اتباعه او ابتداعه
و هنا قد يذكرونه بخير و يجيدون بتقواه وورعه و يعذرون شطحاته بين الناس
و قد يلتمسون فيه الكذب و النفاق ....فيفضحونه