يرجى عدم إعطاء الجامعة العربية أكثر من قيمتها لأن مصير الأزمة السورية ليس بيد الجامعة العربية و إنما بأيدي أطراف أخرى دولية و إنما الجامعة العربية تحاول حفظ ماء وجهها بعد أن فقدت قيمتها من خلال إقرارها سابقا الغزو و إحتلال ليبيا بعد أن أمرها البيت الأبيض باعتبارها أداة مشبوهة تخدم أغراض قوى الإستكبار و حلفائهم كقطر و السعودية الساعيتان لإبعاد التغيير عن بلدان الخليج بعد أن اجتاحت موجة التغيير الوطن العربي بعد سقوط نظام بن علي و توالى سقوط الأنظمة و يتوقع سقوط جميع الأنظمة العربية بما فيها الخليجية و ربما ستلتحق الجزائر بالتغيير بعد انتشار المظاهرات على نطاق واسع في الجنوب الجزائري الذي يشهد أعلى معدلات البطالة رغم غنى البلاد الطاقي.
و بدا تخوف الخليجيين بعد الوصول التاريخي للإخوان المسلمين إلى الدولة العربية المحورية و هي مصر فهناك مخاوف من الإخوان في الخليج و خاصة من الإمارات.
و اضطرت السعودية إلى ارسال قواتها إلى البحرين لإخماد الثورة التي قادها الشيعة ضد السلطة السنية و هم أغلبية و حاولوا إخماد ثورة اليمن و لكن لم يوفقوا في معظم خططهم.
........
بقلم ي.الصفاء
...............