منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ضائعة انا انصحوني ارجوكم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-03-27, 17:59   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kamikam مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
لا ادري من اين سأبدأ فأنا الان في حالة ضياع و في حالة سيئة اعرف جيدا انكم ستشفقون علي لانني استحق الشفقة لانني لا استحق ان اكون مسلمة المسلمة هي رمز العفة و الطهارة و السلام لكن ما فعلته انا مخل باالحياء لانني اصبحت جاهلة و فارت من قيم و اخلاق الى جهل و شعوذة و اتباع طريق الشياطين
اعلم انكم تتساؤلون ما هو الذنب الذي اقترفته في حق الله و ما اقترفته الى في حقي و نفسي التي كان عليا ان اصونها
سادخل في الموضوع مباشرة
انا فتاة ابلغ من العمر 18سنة و انا مقبلة على امتحان البكالوريا
منذ ايام دخلت بصدفة الى احد المواقع بدافع الفضول و حب الاستطلاع الى احد المواقع التي تأخذ بنا الى طريق الضلالة وجدت بعض الوصفات للجلب و شبشبات كما يسمونها هم وجدتو ترحيبا كبيرا من قبل اعضاء ذالك المنتدى و اصبحت اشاركهم في المواضيع و حتى جربت بعض الوصفات لجلب و المحبة و القبول و غيرها من شبشبات و اعمال الشعوذة القذرة لكنن لم اتعامل ابدا مع الجن او الشاطين او قلت كلاما لا يرضي الله انا فقط جربت كل ذالك من محض الفضول مع انني كنت اخاف حتى من الحديث على مثل هذه الاشياء و انا لان نادمة ندامة شديدة و اعلم انني اقترفت خطا لن يغفره الله لي ابدا جئتكم هنا و انا منقطعة النظير لم يعد لي امل حتى و ان قررت التوبة لن يغفر الله لي ذنبي كنت غافلة فاستغلو ضعفي
ارجكوم لا اريد ردود تزيد حالتي سوءا على ما انا فيه الان ارجوكم انا الان في حالة مزرية ارجو منكم النصح و ارشادي الى الطريق الصحيح فلا يمكنني ان ابوح بسري لاحد اعلم ان لكم قلوب رحيمة افيدوني
السلام عليكم

وعليكِ السّلام ورحمة الله وبركاته
اِعلمي أختي -وفقني الله وإيّاكِ- أن الله -سبحانه وتعالى- عفور رحيم يغفر جميع الذنوب مهما كانت عظيمة إن لمس صِدق التوبة من عباده، فهو القائِل -سبحانه-: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ)، فلا تقنطي من رحمة الله ولا تقولي ما قلتِ أعلاه من أن الله لن يغفر ذنبكِ، فهذا هو القنوط واليأس من رحمة الله.
أحسني الظن بربّكِ وأخلصي لله بالتوبة وحققي شروط التوبة من إقلاع عن الذنب والندم على ما فات والعزم على عدم العودة إليه من جديد، وأكثري من ذِكر الله والإستغفار، واعلمي أن توبتكِ إن كانت صادقة فإن رب العالمين -سبحانه وتعالى- يفرح بها فرحًا شديدًا، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ اللَّهَ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ أَحَدِكُمْ مِنَ الَّذِي يَخْرُجُ حَتَّى إِذَا كَانَ بِأَرْضٍ فَلَاةٍ ، مَعَهُ رَاحِلَتُهُ عَلَيْهَا زَادُهُ وَمَاؤُهُ ، فَأَضَلَّهَا فَأَتَى شَجَرَةً فَنَامَ فِي أَصْلِهَا ، قَدْ يَئِسَ مِنْهَا فَانْتَبَهَ فَإِذَا هِيَ عِنْدَهُ ، فَأَخَذَ بِخِطَامِهَا ، فَيَقُولُ مِنَ الْفَرَحِ : اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي ، وَأَنَا رَبُّكَ عَزَّ وَجَلَّ ، أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ)، واعلمي أنكِ إن صدقتِ الله في توبتكِ فإن سيِّئاتكِ ستُبدل حسنات بحول الله، لأنه سبحانه وعد بذلك وهو لا يُخلف الميعاد، فقد قال: (إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا *
وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا).

فأحسني الظن بربكِ واجعلي توبتكِ خالصة لله وثقي بالله واكثري من الدعاء والاستغفار ومن فِعل الحسنات ولا تُحدّثي أحدًا بذنبكِ هذا واستتري بستر الله.
والله أعلم والله الموفق









رد مع اقتباس