2013-03-27, 15:21
|
رقم المشاركة : 4
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود
أشكوكم ... إلى قلة حيلتي
شبح امرأة , حكمة في مدينتنا من الدرجة الأرفع
في سلم الكلمات المتلاطمة
و كذالك هي الأشياء الثابتة في الإنسان تدل على أن الضياع في أنحاء الجسد ملاذهم .
لتستمتعوا في ذكرى مهشمة و لتحلقوا في القمم
و إن هلكت السنابل في مزارعكم...فستأكلون أوان النشور.
و لا زالت يقظة... حتى و ان كبر من الجوع ثقب عينها
شبح المرأة .. أنوثة و معاني الأرض ينقرهن الليل ليبهر فؤادهن..
و النهار .. حتى تصهد الشمس سنابل انطوت فيها حبات الأمل..
شبح امرأة... ينبسط على التراب لتكبر فيه الصبية بنور يضيء و تتحول عناصرها التي قد تتحول.. إلى جلل
ان الذي يوجد في محيط المدينة غير الموجود يبيع أثواب أبيه و يمشي زهوا...
لم ير وجه أزقتها , فكيف يسقى زرعا فيها ؟
بسرقة الكيمياء ليبدي فرح السحاب
أم بتفجير الشعر..في حاضر غائي؟
أشكوكم ... إلى قلة حيلتي ... و انسدل ... لأن لحن الوجع طفل وارته التراب يداكم.
|
بصدق أعجبتني كلماتك رغم حيرتي في فهم معناها ...
لكني أرى حرقة في القلب ...
|
|
|