منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الاقصى الاسير في المدينة الاسيرة القدس ( יְרוּשָׁלִַם )أور شليم إغو شلاييم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-03-27, 14:07   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
جويرية بنت أبي العاص الفاروق
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جويرية بنت أبي العاص الفاروق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رحمك الله يا شيخنا اي ملاحظة لا تفوتك لشدة ملاحظتك وذكائك
هذا الحديث

" الصخرة صخرة بيت المقدس على نخلة، والنخلة على نهر من أنهار الجنة، وتحت


النخلة آسية امرأة فرعون، ومريم بنت عمران ينظمان سموط أهل الجنة إلى يوم

القيامة ".


قال محدث الديار الشامية محمد ناصر الدين الألباني- رحمه الله-:

"ولقد شددت الرحل إلى بيت المقدس لأول مرة بتاريخ ( 23/5/1385 هـ ) حين اتفقت

حكومتا الأردن وسوريا على السماح لرعاياهما بدخول أفراد كل منهما إلى الأقصى،

وزرت الصخرة للاطلاع فقط ؛ فإنه لا فضيلة لها شرعا، خلافا لزعم الجماهير من

الناس ومشايعة الحكومات لها، ورأيت مكتوبا على بابها من الداخل حديثا فيه
أن


الصخرة من الجنة، ولم يخطر في بالي آنئذ أن أسجله عندي لدراسته، وإن كان

يغلب على الظن أنه موضوع كهذا."


"سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ على الأمة"(3\407)

قلت: نحمد الله – سبحانه- أن وفق الشيخ ناصر –رحمه الله- إلى نصرة السنة ، وذلك بالدعوة إليها والتفقُه فيها؛ بعد تمييز صحيحها من ضعيفها، فإنّ هذا التمييزَ، هو المنهجُ الذي ينبغي أن يُقام عليه الفقهُ الإسلامي، بله العقيدة الِإسلامية، وإلّا اختلط الباطلُ بالحقِّ، والخطأُ بالصوابِ، وتعددتِ الأقوالُ والآراءُ، حتى يحتارَ فيها كثيرٌ من العلماء، ولا يجدون إلى معرفة الراجح منها سبيلاً، فيذرونها مُعَلَّقة: قيل كذا، وقيل كذا!

ومقابل هؤلاء الأفاضل بعض الشيوخ؛ المُقَلِّدين وغيرهم من الصوفيِّين والطُّرُقيِّين، الذين لا حياة لهم إلا بالاعتماد على الأحاديث الضعيفة والموضوعة؛ التي يسيطرون بها على قلوب العامة ثم على ما في... لذلك فهم لا يرضون عن ذلك التمييز، ولازِمه من التمسك بالِإسلام على ضوء

الكتاب والسنّة الصحيحة، ويحاربون الدعاة إليه محاربةً شديدة لا هوادةَ فيها، ويستبيحون في سبيل ذلك من الكذب والبهت والافتراء ما لا يستحلُّه إلا الكُفَّار الذين قال اللّه فيهم: " إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآَيَاتِ اللَّه ". لأنهم يعلمون أنّ هذه الدعوة ستقضي على مشيختهم وسخافاتهم وخرافاتهم التي يستغلُّون بها السُّذَّج، وطَيِّبي القلوب من الناس.

فلو قام المشايخ بعملية الغربلة والتمييز – كما حصل معنا في فلسطين- انكشف امامهم لفيف النفاق والمتسترين، ولنصروا الدعوة السلفية في بيت المقدس ، ولكن صمتوا صمت أهل الكهف والله حسيبهم

اللهمّ فإنّي إليك أشكو غربة الِإسلام وأهله، اللهمّ فأَعِزَّ المسلمين، وأَذِلَّ الكافرين والمنافقين.










رد مع اقتباس