يتعجب الإنسان حتى الذهول، وهو يقرأ ويعيد هذا البيان الصادر عن المجلس الوطني للونباف – كسابقيه- حيث أن أغلبية أعضائه كما يقولون من أسلاك التدريس، وحتى من المصنفون على الرتب " الآيلة للزوال"، ليجد هذا النمط في إعداد البيانات الذي يعتمد الخطاب الإنشائي، ويلمس المواضيع الحساسة والآنية بنوع من العمومية والشمولية تطمس وهجه، وتقضي على حماس طالبيه...