الطامة الكبرى الدروس الخصوصية .... في السابق كان المعلم هو مصدر المعرفة الوحيد فلا مراجع ولا نسخ ولصق ولا نماذج لدروس ولا نماذج امتحانات ولا حوليات ... كان المعلم حينها هو الكل في الكل .... وكان راتب المعلم هو أعلى الرواتب ...وحين تحرج الراتب إلى الحضيض وفتحت المستودعات لتدريس الغلابى والمنتجعات لتدريس الأكابر أصبح المعلم عبدا لتلميذه وعبدا لمن يدفع أكثر وبالتالي تحول من صغير إلى أصغر..... ويا ويلنا من العشرية القادمة ....