روائع الاقوال عن المعلم سيد الرجال المُعَلِّــــــــمُ ****** مِسك ٌ توطَّنَ في الانحاء ِ وانْتسبا اضْفى عَلى الروض ِ إبداعا ً ولا عَجَبَا أهْلُ المعارف ِ مَن فازوا بتكْرمَة ٍ عِندَ الاله ِ وكانوا الوَدْقَ والسُّحُبَا صاغُوا العلومَ لِطلاب ٍ ومَا وهنوا أهدُوا القلوبَ مِنَ التنوير ِ ما وَجبَا أهدوا الشباب َ إلى نشءٍ بلا ندم ٍ أعطوا الكثيرَ وكنزُ العِلم ِ ما نضبَا افذاذ ُ علم ٍ وشُعَّارٌ اِذا اخْتُبرَتْ عِندَ التَّمَايُزِ ِ يُثري عِلْمُهَا الادَبَا اِنَّ المعلم َ قِندِيل ٌ ومَفخرة ٌ للظامِئينَ اِلى العلياء ِ صارَ أبَا يا راعِيَ النَّشْء ِ والاخْلاقُ طلعَتهُ يُشفِي السَّقيمَ بماء ِ العِز ِّ إنْ شُربَا يُمضي اللياليَ فِي التحضير ِ مُرْتحِلا ً بيْنَ المَراجع ِ جَوَّالا ً ومُحْتجبَا يا ناشرَ الخيْر ِ في أحْمَالِه ِ دُرَرٌ تُنْمِي العُقولَ وَنِبْراسٌ لِمَنْ كَتبا نورُ الدُّروب ِ شُعَاع ِ العِلم ِ مَصْدَرُهُ كُنهُ الوجود ِ وَخلْق ٌ أعْجَزَ الطَّلَبَا *********** يا حامِلَ العبْءَ فِي أحْضان ِ مَرْكَبه ِ تشْكُو التجَافِيَ لا تَشكُو لهُ التَعَبَا يا طيِّب َ الرُّوح ِ والدُّنيَا تُغالِبُه ُ ثِقْلُ الليَالِيَ , نيْلُ العِلم ِ قـدْ صَعُبَا يا أيُّها الزارع ُ الاغرَاسَ فِي وَطنِي قدْ سابَقتْ فِي العُلا أغْراسُكَ الشُّهُبَا رمْزٌ على الدَّرْب ِ والطلابُ تنشدُهُ تبْغِي المَعَالِيَ والنِّحْريرُ مَنْ غلبَا يا طالبَ المَجْد ِ مِنْ أفنان ِ حامِلِه ِ كُن ْ فِي الحياة ِ رَفيقا ً تنشدُ الارَبَا إنَّ المُربِّيَ فِي الفِرْدوْس ِ جَنته إن أحْسَن َ الفِعْلَ والاخلاص َ واقتَرَبَا لا لنْ تَفيكَ مِنَ الدُّنيَا رَوَاتِبُهَا مَهمَا جنيْتَ ولوُ أُعْطيتهَا ذَهَبَا يكْفيك َ صحبٌ مِنَ الرُّوَّاد ِ قدْ سّبَقوا كانوا البناةَ وكُنْت َ الابْنَ فاصْطَحِبَا قُم للمعـــــــــــــلمِ وفّهِ التبجيـــــــــلا = كاد المعلمُ ان يكونَ رســــــــــــولا أعَلِمتَ أشرفَ او أجل من الــــــــذي = يبني ويُنشئُ أنفساً وعقـــــــــــولا سُبحانكَ اللهم خيرَ معلـــــــــــــــــــمٍ = علّمتِ بالقلمِ القرونَ الأولــــــــــى أخـــــرجتَ هذا العقـــــل من ظُلُماتـهِ = وهَديتهُ النورَ المبينَ سبيـــــــــــلا و طبعته بيــــــدِ المعلـــــــــــــمِ تارة = صدئ الحديدُ وتارةً مصقــــــــولا أرســـــــــلتَ بالتوراةِ موسى مُرشدا = وابن البتول فعلّم الإنجيــــــــــــــلا علّمتَ يوناناً ومصرً فزالتــــــــــــــــا = عن كل شمس ما تريدُ أُفـــــــــــولا واليومَ أصبَحَتا بحـــــــــــــــالِ طفولةٍ = في العلمِ تلتَمِسانِهِ تَطفيــــــــــــــلا من مشرق الأرض الشموسُ تظاهرت = ما بال مغربها عليه أُديـــــــــــــــلا يا أرضُ مذ فقد المُعلمُ نفسُـــــــــــــهُ = بين الشُموس وبين شرقِكِ حيـــــلا ذهب الذين حَمَوا حقيقة علمِـــــــــهِم = واستعذبوا فيها العذابِ وبيـــــــــلا في عــالمِ صَحِبَ الحيـــــــــــاة مُقيّداً = بالفردِ مخزوماً به مغلــــــــــــــولا صرعتهُ دنيا المستبدّ كما هَــــــــوَت = من ضربة الشمسِ الرؤوسُ ذهولا سقراط أعطىَ الكأسَ وهي منيـــــــة = شَفَتيْ مُحِب يَشتَهي التَقبيـــــــــــلا عَرَضوا الحياةَ عليه وهي غَبـــــاوةٌ = فأبى وآثرَ أن يموتَ نبيــــــــــــــلا إن الشجاعةَ في القلـــــــــوبِ كثيرة ٌ= ووجدتُ شُجعانَ العقولِ قليــــــــلا إن الذي خَلَقَ الحقيقةَ علقمــــــــــــاً = لم يُخل من أهلِ الحقيقةِ جيــــــــلا و لربما قتلَ الغرامُ رجالَهـــــــــــــــا = قُتِلَ الغرامُ كم إستَبَاح قتيــــــــــــلا وإذا المعلمُ لم يكـــن عدلاً مشــــــى = روحُ العدالةِ في الشبابِ ضئيــــــلا وإذا المعلمُ ســـــــــــاء لحظَ بصيرةٍ = جاءَت على يدهِ البصائرِ حـــــــولا واذا أتى الإرشاد من ســـببِ الهوى = ومن الغرورِ فسَمهِ التضليـــــــــلا إن المعلم والطبيب كلاهما .......... لا ينصحان إذا هما لم يكرما فاصبر لدائك إن أهنت طبيبه ...... واصبر لجهلك إن جفوت معلما