منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ***-***مرآة الخواطر***-***صفحة للنقد البناء
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-03-25, 12:12   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هفا مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله


يبدو أنّه مامن شخص يرغب بالنّقد
إذن إليك -م- واسلقوه بألسنة حداد


يشرع عالما له







فوضى المشهد مقيتة جدّا ، حتّى أنّه لم يعد مهما سؤالي: -من قتل!؟ ما دمنا أحياء!
ما زلت أتحسّس النبض فيك، هل تشعرين بدفء يدي، كما أشعر بدفئك.
-ترمقه بسؤالها المعتاد-
آه، لا تسأليني عن اخوتي ومن لم يذرفه الموج بعد؟

اقتربي، تأمّلي تلاطم الأمواج الرّاكدة.
ولدي! هل يركد الموج؟
غير مبال بردّة فعلها يشير بيده: أنظري كيف يدفع الجثث الهامدة.
- تتحسّس أصابع دهشتها تقصد الطوفان.
بل البحر؛ هذا البحر العميق جدّا يفتح سيول السواقي كلّما اضطرب داخله الصّمت، يتهجّد الأبجدية كلّما ذرفته نوافذ الغياب
-هذا الحزن المقيت الذي نصنعه لم يعد يلقي قوارب النّجاة.

وتقطعه دمعة تقبل جبين الصورة

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الفاضِل أقرأتني كلماتُك معانٍ عميقة عُمقَ المشهد المرتسم بنسجك،
حيث أنّ الحوار الذي جمع بين الأمّ وابنها شكّل لنا أهمّ عناصِر القصّة إضافة لوجود -الرّاوي-وبنظري يليق نسب نصّك للفنّ القصصي القصير.

عودة للأفكار فهي رغم قِصرِها تفتَحُ مساحة ترغم القارئ على قراءتها بطريقةٍ تحفظُ تسلسُل معانيها التي يغلّفها أحيانا بعض الغموض..
ليلطمنا تساؤلُ إذا ما تعلّق الأمر بِالشّباب الذين يجرّهم اللّهث خلف تخطّي حدود الوطن لحتفهم ليكون غيابهم محقّقا حينما تتوقّف آخر أنفاسهم بعُمقِ البحرِ الذي يُخلّفُ للذّكرى -ألم مشاهدة جثثهم الهامدة - ؟ وانتظر بهذا توضيحك.
بالنسبة لأسلوب الكاتب فهو قويّ قوّة ألفاظه الموحية، حيث اعتمد الكاتب على الأسلوبين الخبري والإنشائي..وأكثر ما زاده جمالا توظيفه للصور البيانيّة.

تقبّل قراءتي البسيطة التي تنتظر منكم الإثراء والتّوجيه..









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2013-03-26 في 15:22.
رد مع اقتباس