السلام عليكم
أختي في الله أنا أصغر منك سنا و لست فعلا أهلا لنصحك و إرشادك، لكن تساؤلك هذا (شكون لي غالط أنا ولا هو) كان القطرة التي أفاضت الكأس رغم عزمي على عدم المشاركة في هذا المنتدى أيما عزم ،إذ أن جل ما يطرح فيه يدور حول نفس الموضوع ويعبر عن نفس الإشكال المتعلق بالجهل بأحكام الخطبة وما يتعلق بها من أمور الزواج
السؤال الذي يجب أن تبحثي له عن إجابة هو: مالذي بلغك هذا المقام؟لما صارت الفتاة المسلمة تعاني من الخاطب وتقلبات مزاجه؟ أصلا ما حكم حديثك مع الخاطب في كل حين؟وهل هذا سبب نفوره فعلا؟ ومن أوجب على الخاطب احضار الهدايا؟
من سن إطالة فترة الخطوبة لأكثر من سنتين؟
بل هناك أسئلة أعمق:ما هو تصورك حول الزواج؟ لما ترغبين فعلا في ذلك؟
ما الإجراء الذي اتخذته حتى تكوني زوجة صالحة؟مالذي يجعل منك مؤهلة للزواج؟
ما دورك كمخطوبة؟و ما دوره كخاطب؟
ما لك؟وما عليك؟
قد تعتقدين أن بعض الأسئلة لا علاقة لها بمشكلتك(إن صحت تسميتها كذلك) لكن الإجابة عليها ستجتث المشكلة من جذورها فبدل تخفيف أعراض المرض سنستأصل سببه(أو أسبابه) بإذن الله
حاولي الإجابة على هذه الأسئلة في جلسة مصارحة مع نفسك ولا تستغربي إن سحبت معها أسئلة أخرى فهذا دليل سريان مفعول العلاج...وللحديث بقية...
وفقك الله وأنار بصيرتك وسدد خطاك أخيتي.