منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - التقريب بين السنة والشيعة.......
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-03-24, 10:03   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
جويرية بنت أبي العاص الفاروق
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جويرية بنت أبي العاص الفاروق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم لست طائفي مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك يا اختي انت اول اخت رايتها في هذا المنتدى تغير رايها وتدعو الى التقارب بين المسلمين ارجو ان تواصلي على هذا النهج الشريف في التقريب بين المسلمين والدعوة الى الحوار واعلمي انك على خير عضيم
واعلمي ايتها الاخت ان هذه الاسماء التي دخلت على المسلمين وانتسبو اليها هي بدعة مبتذلة ان التحزب والخروج عن الجماعة في الاسلام هو امر في غاية الخطورة لا ينبغي الانتساب الى غير طائفة المسلمين اما من كانو قبلنا فهم مجرد مجتهدين قد اخطئو اكثر مما اصابو لا ينبغي الانتساب اليهم واذا لزم الامر سوف نحرق كتبهم ونرميها في النار ولا تبقى الا اسمائهم كعلماء ومجتهدين ساهمو في توضيح بعض الامور للمسلمين
لقد رايت اخواننا الذين عندهم غلو في تعضيم ال البيت لكن يمكن التخاطب معهم بسهولة ويمكن ان نتقبلهم ويمكن ان يتقبلونا بكل سهولة فبهذه الطريقة وبالحوار بين المسلمين نصل الى الكمال الديني ويهدي بعضنا بعضنا استمري على هذا النهج ايتها الاخت
وفيك بارك الله
اخي الكريم بالعكس لم تفهم الموضوع لو قرأته لفهمت مغزى كلام جيدا
لا يعني التقرب الذي تنشده لانني من الاعضاء الذي قد تجدني أحاربه بشدة ..
هناك امور ومسائل شائكة عظيمة تجعل الهوة عميقة للوصول الى التقارب
من بينها ...الروافض الاثني العشرية هؤلاء التقارب معهم شبه مستحيل ..
يقول
أبو عمار علي بن حسين الشرفي
الملقب بـ علي الحذيفي.
عدن / اليمن

ففرق التشيع كثيرة، وكل فرق الشيعة اليوم ترجع في عصرنا إلى ثلاث فرق كبرى:
أ ) الإسماعيلية. وتعتبر هذه أسوأها كما ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
ب) الإثنا عشرية.
ج) الزيدية.
قال شيخ الشيعة محسن الأمين في "أعيان الشيعة":
(والموجود اليوم من فرق الشيعة هم:
1ـ الإمامية الاثنا عشرية وهم الأكثر عددا.
2ـ الزيدية.
3ـ الإسماعيلية) أ.هـ بتصرف.
وقال سامي النشار في "نشأة الفكر الإسلامي":
(وتشمل الشيعة في عصرنا الحاضر فرقا ثلاثة هي: الاثنا عشرية، والاسماعيلية، والزيدية).
والسؤال الوارد إنما يسأل صاحبه عن الرافضة فقط دون غيرهم.
والاثنا عشرية: يقال لهم الرافضة والجعفرية والإمامية، وهذه الطائفة هي المراد من إطلاق لفظ "الشيعة", وغيرها شيعة مقيدة إما شيعة زيديه أو شيعة إسماعيلية، وتعتبر هي أكثر فرق الشيعة الآن انتشارا.
ولم يختلف أئمة أهل السنة في أن الاثني عشرية هي من شر الطوائف وأخبثها وأخطرها على الإسلام وأهله، ذلك لأن أصول الشيعة الاثني عشرية اشتملت على الطعن في القرآن الكريم والإساءة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم واتهام أزواجه بالفواحش واتهام أصحابه بالخيانة والردة.
وهم لا يؤمنون بصحة أي نظام من الأنظمة القائمة الحاكمة غير نظام ولاية الفقيه، ويرون كل الأنظمة - عداه - باطلة.
ولذلك فهم يصدرون الثورات إلى البلاد الإسلامية، فيثيرون الفوضى فيها ويزرعون القلاقل ويدعمون هذه الفوضى بالأموال الطائلة.
بل وصل بهم الأمر إلى أن الخميني يقوم بالدعوة إلى تنظيم المظاهرات في المسجد الحرام ويحرض على نشر المنشورات التحريضية، وتفجير بعض الأماكن, ولا شك أن هذا من أعظم الإلحاد في الحرم، ولقد كان المشركون يعرفون ما لبيت الله الحرام من حرمة أكثر من الخميني.[1]
وقد أثبت الواقع أن الرافضة عملاء لليهود والنصارى والوثنيين وسائر الكفار، فقد قدموا لهم خدمات جليلة لم يكونوا يحلمون بها، ووفروا على أعداء الإسلام نفقات كثيرة، حيث خرب الروافض ديار المسلمين فقتلوا الرجال واعتدوا على الحرمات وهدموا المساجد وشردوا مئات الآلاف من الناس عن ديارهم، وأضعفوا الجيوش وشغلوها عن حرب الكفار.
قال العلامة ابن القيم في "مدارج السالكين":
(فإنه قط ما قام للمسلمين عدو من غيرهم إلا كانوا أعوانهم على الإسلام، وكم جروا على الإسلام وأهله من بلية، وهل عاثت سيوف المشركين عباد الأصنام - من عسكر هولاكو وذويه من التتار - إلا من تحت رءوسهم ؟ وهل عطلت المساجد وحرقت المصاحف وقتل سروات المسلمين وعلماؤهم وعبادهم وخليفتهم إلا بسببهم ؟ ومن جرائهم ومظاهرتهم للمشركين والنصارى معلومة عند الخاصة والعامة وآثارهم في الدين معلومة) أ.هـ [2]ويقول العلامة الشوكاني في كتاب "طلب العلم":
(لا أمانة لرافضي قط على من يخالفه في مذهبه ويدين بغير الرفض، بل يستحل ماله ودمه عند أدنى فرصة تلوح له، لأنه عنده مباح الدم والمال، وكل ما يظهره من المودة فهو تقية يذهب أثره بمجرد إمكان الفرصة) أ.هـ
حكم الروافض:
ولم يختلف أئمة أهل السنة في أن عقائد الاثني عشرية منحرفة عن الصراط المستقيم وأنها اشتملت على أنواع من الضلالات، وإنما وقع الخلاف في تكفيرهم.
والحق أن من تأمل عقائدهم – أدنى تأمل – عرف أن عقائدهم عقائد كفرية، وهذه العقائد هي من أصول دينهم، فلا يعد المرء من الاثني عشرية إلا بهذه العقائد، فإن لم يعتقدها كلها، وإلا فلا ينكر على من خالفه فيها على أقل الأحوال، ولا يشك عاقل أن فرقة أصولها كهذه الأصول فإنها لا تنتمي إلى الإسلام بصلة. [3]
ولكن هذه الكفريات قد لا يعرفها بعض أتباعهم – ممن قد يدخل معهم لأغراض أخرى وهو يجهل عقائدهم – فلذلك تورع كثير من أئمة السنة والجماعة عن إطلاق التكفير في حق أعيانهم وأشخاص هؤلاء الأتباع رغم انتظامهم مع الرافضة.
والتورع عن إطلاق التكفير في حق عوام الرافضة هو مسلك شيخ الإسلام ابن تيمية وآخرين.
قال شيخ الإسلام كما في "مجموع الفتاوى" (28/500):
(وأما تكفيرهم وتخليدهم ففيه أيضا للعلماء قولان مشهوران: وهما روايتان عن أحمد، والقولان في الخوارج والمارقين من الحرورية والرافضة ونحوهم.
والصحيح أن هذه الأقوال التي يقولونها - التي يعلم أنها مخالفة لما جاء به الرسول – كفر، وكذلك أفعالهم التي هي من جنس أفعال الكفار بالمسلمين هي كفر أيضا. وقد ذكرت دلائل ذلك في غير هذا الموضع، لكن تكفير الواحد المعين منهم والحكم بتخليده في النار موقوف على ثبوت شروط التكفير وانتفاء موانعه. فإنا نطلق القول بنصوص الوعد والوعيد والتكفير والتفسيق ولا نحكم للمعين بدخوله في ذلك العام حتى يقوم فيه المقتضى الذي لا معارض له) أ.هـ
والرافضة أنفسهم يختلفون في طريقتهم، فهناك من يجاهر بالمعتقدات الكفرية، فهذا كافر كما هو الحال مع أئمتهم وحاخاماتهم.
وهناك من من يخفي تلك المعتقدات لأنه في مجتمعات المسلمين ولا يقدر على الجهر بها، لكن يكشفه الله بفلتات لسانه وزلقاته قلمه، فهذا من المنافقين.
وهناك من ينتسب إليهم ولا يقول بقولهم، فهذا من المبتدعة.
قتال الرافضة:
وإذا خرج الروافض على جماعة المسلمين، فيشرع قتالهم بل يجب قتالهم بالإجماع، وهذا إذا كان خروجهم مجرد اعنزال دون أي قتال، فكيف إذا اعتدى الرافضة على المسلمين وسفكوا دماءهم وانتهكوا أعراضهم وأخذوا أموالهم وبسطوا على أراضيهم.
قال شيخ الإسلام كما في "مجموع الفتاوى" (28/530):
(وقد أجمع المسلمون على وجوب قتال الخوارج والروافض ونحوهم إذا فارقوا جماعة المسلمين كما قاتلهم علي رضي الله عنه، فكيف إذا ضموا إلى ذلك من أحكام المشركين) أ.هـ
وذكر شيخ الإسلام عن نفسه [4] أنه عندما غزا المسلمون الرافضة في الشام نهى عن سبيهم وقتلهم فلم يعاملهم معاملة الكفار في هذين الأمرين.
كذا قال رحمه الله مع أنه يكفرهم بالجملة كما قد رأيت، فلا يلزم من وقوع بعض العوام في بدعة كفرية أن تنزل عليهم أحكام الكفار من جميع الوجوه، وإن بقي حكم الكفر يشملهم كعموم.

والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله.

__________________________________________
[1] وقد ألف شيخنا مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله رسالة: "الإلحاد الخميني في أرض الحرمين".
ومن أراد أن يعرف جرائم هذا الرجل ومدى حقده على المسلمين ولاسيما العرب، ومدى عمالته لأمريكا ولليهود وغيرهم فليقرأ كتاب الدكتور الشيعى موسى الموسوي: "الثورة البائسة"، وكتاب: "الخميني كبيرهم الذي علمهم السحر" تأليف / محمد جاد الزغبي، وكتاب: "المؤامرة على الكعبة من القرامطة إلى الخميني تاريخ ووثائق" تأليف الشيخ الدكتور / عبد المنعم النمر، وكتاب: "موقف الخميني من أهل السنة" للشيخ محمد مال الله، و"نهج الخميني في ميزان الفكر الإسلامي" تأليف / مجموعة من المشايخ، وكتاب: "الخميني بين التطرف والاعتدال" تأليف / عبد الله الغريب، وكتاب: "الحوثية في اليمن الأطماع المذهبية في ظل التحولات الدولية" (ص 90 - 91)، وكتاب: "لله ثم للتاريخ" تأليف/حسين الموسوي.
[2] ينظر في عمالة الروافض – الإيرانيين وغيرهم- لأمريكا واليهود رسالة: "العلاقة الاستراتيجية بين اليهود والرافضة وربط المصير بالمصير". للكاتب/ فؤاد أحمد يحي أحمد، ورسالة: "بروتوكولات آيات قم" وغيرهما. ورسالة: "التحالف الرافضي الصليبي". ورسالة "الثورة البائسة" للدكتور موسى الموسوي. فصل / النظام الإيراني وإسرائيل.
[3] انظر في مسألة تكفير الرافضة: "أصول مذهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية" تأليف / الدكتور ناصر بن عبد الله القفار (3/ 1509-1537).
و"مجمل عقائد الشيعة" لممدوح الحربي، ورسالة: "بيان أن الرافضة جميعا كفار" لأخينا أبي العباس الشحري.
[4] "منهاج السنة" (5/160).









رد مع اقتباس