بسم الله الرحمن الرحيم قررت البداية واليكم ما كتبت
بين احضان امينة وسط عائلة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى مكونة من ثلاثة افراد فقط نشأ إياد في دفئ طوال 20 سنة كغيره من الأقران نعم كان قرة عين الام امينة و نور يستضيأ به الوالد عبد اللهكونه الإبن الوحيد الذي يبعث فيهما أمل الحياة
لقد تربى اياد طوال هذه السنين وسط أناس منحوه كل حبهم ,عطفهم وحنانهم جاهلا انه ترعرع وسط غرباء لا يمدونه بصلة نعم لم يتوقعها يوما ولم تراود الفكرة ذهنه بتاتا حتى تأتي لحظة قرر فيها الوالدان امينة وعبد الله ان يهزا كيانه بالحقيقة
جلست الوالدان واجلسا إيادا بينهما طالبين منه الاستماع الى موضوع هام يريدا مفاتحته به احتار الشاب للأمر ثم ذهل لرؤية دموع امه المترقرقة قبل بدإها للسرد وصعق تماما عند انتهائها اجل كيف سيتقبل كل هذا هو الآن يجلس بين امرأة ورجل عاقرين جلباه من دار الطفولة المسعفة يومين بعد ولادته
غادر البيت وقد فارقت البسمة شفتاه وكسى العبس وجنتاه ورحلت ملامح الطمأنينة عن مخيلته ونشبت الحيرة اظافرها في عقله فالتساؤلات تتضارب بمخيلته من أكون,من أهلي,الى أي نسب انتمي ومن تلك التي تجردت من جوارحها وامومتها لتتخلى عني بهذه البساطة واي ذنب اقترفته لأعيش محروما منها وسؤال أرقه تماما ولم يبقي لهذا الأخير حبا في الحياة الا وهو اولجت هذا العالم كغيري من الأطفال ام اتيت نتيجة تهور شخصين
هذا الجزء الذي انتهيت من كتابته لحد الآن بانتظار آرائكم انتقاداتكم وتعديلاتكم