اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chi3
بعث الله طالوت ملكا للقوم المضطهدين فقالوا : أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
والبسطة في العلم والجسم هي المؤهلات التي تناسب المهمة التي أرادوا من أجلها ملكا لهم. ولذلك يقول الحق: "والله يؤتي ملكه من يشاء" وكأن الحق يقول لهم: لا تظنوا أنكم أنتم الذين ترشحون لنا الملك المناسب، يكفيكم أنكم طلبتم أن أرسل لكم ملكا فاتركوني بمقاييسي اختر الملك المناسب. ويختم الحق الآية بقوله: "والله واسع عليم" أي عنده لكل مقام مقال، ولكل موقع رجل، وهو سبحانه عليم بمن يصلح لهذه المهمة. ومن يصلح لتلك، لا عن ضيق أو قلة رجال، ولكن عن سعة وعلم. لقد استقبلوا هذا الاختيار الإلهي باللجاج، واللجاج نوع من العناد ولا ينهيه إلا الأمر المشهدي المرئي الذي يلزم بالحجة، لذلك كان لابد من مجيء معجزة.
سليمان بن داوود عليهما السلام آتاه الله الحكمة وفضله على أبيه وكان يحكم في القضايا بدل أبيه
قال تعالى: (وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ (78) فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا)[4]
أما عن وقود الاضرابات والاحتجاجات فالأمر جلي وواضح ولا أحد ينكر فضل الجيل الجديد فيه
ملاحظة
دعك يا أخي من المواضيع التي تثير الفتنة والانشقاق بين أفراد الأسرة التربوية
|
قياس فاسد شتان بين مااختاره الله ومن اختارته نقابة المديرين،وجل هؤلاء الشباب هم أنفسهم متخوفون من المسؤولية فلا نعطي تبريرات خاطئة غطاء دينيا.