لو كنا في دولة متحضرة لحوكم الصادق الدزيري ومسعود العمراوي بتهمة إهانة الآيل للزوال لأن من جهة يقبرون خريجي المعاهد التكنولوجيةويقلدون الأوسمة والرتب لخريجي الجامعات الذين يحملونهم مسؤولية تدهور التعليم في قانونهم الذي قاسوه على أنفسهم ومن في شاكلتهم ،ومن جهة ينادون بفتح المعاهد التكنولوجية من جديدويعتبرونها هي الملجأ للنهوض بالتعليم، أقل ما يقال عن كلامهماهو تخريف بأتم معنى الكلمة.