و لا تجعل الدنيا أكبر همنا و لا مبلغ علمنا
من جعل الهموم هما واحدا ، هم المعاد ، كفاه الله سائر همومه ، و من تشعبت به الهموم من أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك
من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه ، وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له