اللوتي يحقدن عليه بشدة
بدأت علامات الحزن بادية على وجه الاميرة رغمابتسامتها الساحرة .
وفي صباح باكر
طق باب الغرفة واذا بالوالد الحنون يدخل على ابنته مبتسما وفي يده كيس من ذهب قدمه لابنته الوحيدة
فقتعجبت وقالت:من اين هذا المال؟
فرد الوالد: لاتزال الرحمة موجودة في القلوب فقد وضع هذا الكيس اما البيت بهدف مساعدتك على اكمال دراستك فبكت الفتاة وقبلت اباها
وشكرت ربها على استجابة لدعوتها
وقامت بتوديع اهلها ويه في صراع مع ذاتها اما البقاء في وسط الحنان واما مزاولة الدراسة
كانت ريتاج سعيدة جدا لتحقيق منيتها والذهاب الى خارج القرية للدراسة وتغيير حياة والديها الذان تركتهما بحرقة قلب
وكانت تقوم بارسال برقيات عبر البريد اطمئنانا عليهما وعلى حالهما وكانت الام تنتظر رسالة ابنتها باشتياق لاطمئنان عليها وهكذا مرت الايام على الفتاة التي كانت تستقبل كل شهر مالا وكل تلك المدة لم تنسى الشخص الذي يدعمها ماديا وتتمنى لقائه لشكره