سبحان الله العظيم
كثيرات هن من تعلق قلبهن بالدراسة وحب الجامعات وحب العمل ووفقن في ذلك لكن الحظ لم يحالفهن في أن يكن أمهات وربات بيوت
ببساطة لأن شبح العنوسة أصبح يطاردهن في كل مكان ففي الوقت الذي لزمهن فيه الستر كانت أحلامهن معلقة بالشهادات العليا فقط
لاتدعي هذا التفكير يسيطر عليك وعودي إلى المنطق والواقع فالمرأة مهما فعلت ومهما كانت فمكانها بيت زوجها وعملها رعاية زوجها وأولادها وهي عفيفة مصونة غير تلك التي تصول وتجول في الطرقات والسيارات وغيرها بدعوى الدراسة والعمل وهذا عن تجربة فكلامي ليس بالكلام العابر
بما أنك قلت أن خطيبك من عائلة راقية ومحترمة فأظنها فرصة لاتقدر بثمن فأعيدي التفكير في هذا الأمر ولا تدعي الفرصة تفوتك
وأسأل الله أن يوفقك لما يحبه ويرضاه