منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - عمل المرأة في الإسلام ..............نماذج من عمل الصحابيات.................
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-03-21, 12:37   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رضي الله عن الصحابيات العفيفات ورزقنا الإقتداء بهن في جميع جوانب حياتهن
مثل هذه الآثار قد تحتج بها بعض الأخوات من أجل أن يُجوّزن لأنفسهن خروجهن للعمل
لكن غابت عن أذهانهن آثار أخرى كثيييرة في اِستجابة الصحابيات -رضوان الله عليهن- لأوامر الله -سبحانه وتعالى- والمُسارعة في تنفيذها وأهمها الأمر بالحجاب والشرعي وبالقرار في البيْت
حتى أن أم المؤمنين سودة بنت زمعة -رضي الله عنها- كانت إذا قيل لها ألا تحجِّين مع أخواتكِ، قال: حججت مرة وأمرني ربي بالقرار في بيتي أو كما قالت -رضي الله عنها-.
والآثار في هذا الباب كثيرة
وبالنسبة للآثار التي اشتسهد بها صاحب المقال فإني أقول وبالله التوفيق:



اقتباس:
أولا: التعليم و الإفتاء

لقد كان نساء النبي صلى الله عليه و سلم يدرّسن غيرهن من النساء و يفتوهن في بعض الاحكام. فقد نقل السيوطي في كتاب تدريب الراوي عن ابي حزم قوله: ان أكثر الصحابة إفتاء – مطلقاً – ستة هم: عمر و علي و ابن مسعود و ابن عمر و ابن عباس و زيد بن ثابت و عائشة رضي الله عنها. و في الاحياء للامام الغزالي قوله: لم ينصب أحد من الصحابة نفسه للفتوى إلا بضعة عشر رجلا و عد معهم عائشة. راجع إحياء علوم الدين. ج1/ ص 23.

ثانياً: مجال التجارة
هنا نسأل: كيف كانت عائِشة -رضي الله عنها- تُفتي النّاس؟؟ هل كانت تختلط بالرجال وتُجالِسهم وتُفتيهم؟؟
هل كانت كانت تختلي بالرجال الأجانب؟؟
حاشاها رضي الله عنها، بل كانت تُكلّم الرجال من وراء الحجاب، فقد جاء عند مسلم والبُخاري أن مسروق قال: سمعت عائشة وهى من وراء الحجاب .
وعند البخاري من طريق يوسف بن ماهك قال : كان مروان على الحجاز استعمله معاوية فخطب فجعل يذكر يزيد بن معاوية لكي يُبايَع له بعد أبيه ، فقال له عبد الرحمن بن أبي بكر شيئا ، فقال : خذوه ! فدخل بيت عائشة ، فلم يقدروا ، فقال مروان : إن هذا الذي أنزل الله فيه : (وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي) فقالت عائشة - من وراء الحجاب - : ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن إلا أن الله أنزل عُذري .
وعنها -رضي الله عنها قالت: (كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات فإذا حاذوا بنا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزونا كشفناه).
وفي البخاري أنها
كانت رضي الله عنها تطوف حَجْرة من الرجال لا تخالطهم.

فهل بعد هذا يُحتج بعمل المرأة اليوم في الاختلاط والمفاسد التي لا تخفى عن القاسي والداني؟؟!!


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khawlita.dz مشاهدة المشاركة

ثانياً: مجال التجارة

لا سنة للنساء في ممارسة التجارة أظهر و أهدى من الاقتداء بسيدتنا خديجة بنت خويلد التي كانت من اصحاب رؤوس الاموال في مكة. فقد كانت لها تجارة تبعث بها الى الشام حتى أن عيرها كانت كعامة عير قريش, تستأجر لها الرجال يجلبون لها المال فيبيعونه و تجازيهم عوضا عن ذلك. فقد خرج في عيرها خير الرجال صلى الله عليه و سلم مع غلامها ميسرة و قالت له: اعطيك ضعف ما أعطي قومك و قبل رسول الله صلى الله عليه و سلم و خرج الى سوق بصرى و باع سلعته التي خرج بها, و اشترى غيرها و ربحت ضعف ما كانت تربح. فأربحت خديجة النبي صلى الله عليه و سلم ضعف ما سمت له. راجع الاصابة ج4/ص81/ رقم 334.

و في ترجمة قيلة أم بني أنمار – من طبقات ابن سعد – أنها قالت: جاء النبي صلى الله عليه و سلم الى المروة ليحل بعمرة من عمره, فجئت أتوكأ على عصا حتى جلست اليه فقلت: يا رسول الله إني امرأة, ابيع و اشتري فربما اردت ان اشتري سلعة, و اعطي فيها اقل مما اريد ان آخذها به, و ربما أردت ان ابيع السلعة فاستمت بها أكثر مما اريد ان ابيعها به ثم نقصت ثم نقصت حتى أبيعها بالذي أريد ان ابيعها به. فقال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم: لا تفعلي هكذا يا قيلة و لكن اذا اردت ان تشتري شيئا فأعطي به الذي تريدين أن تأخذيه به أعطيت أو منعت, و اذا أردت ان تبيعي شيئاً فستأمي الذي تريدين أن تبيعيه به أعطيت او منعت. رواه البخاري في التاريخ و ابن ماجه و ابن سعد في الطبقات.
والجواب على هذا الاستدلال موجود في الكلام نفسه (حيث لونت)، خديجة -رضي الله عنها- لم تكن تخرج في التجارة، وإنما كان لها مال فتستأجر من يُتاجر لها بـه من دون أن تختلط بالرجال ولا أن تختلي بهم.
فهل يُقاس هذا على حال نساءنا اليوم اللواتي يُمضين الساعات الطوال في المكاتب وجهًا لوجه مع الرجال الأجانب؟؟؟

ما لكم كيف تحكمون؟؟!!



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khawlita.dz مشاهدة المشاركة

ثالثا: مجال الطب و التمريض

كان النسوة في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم يمرضن و يداوين, ومن أشهر أولئك الممرضات الربيع بنت معوذ بن عفراء التي كانت تخرج مع النبي صلى الله عليه و سلم في بعض غزواته لمعالجة الجرحى. و كذلك رفيدة الأنصارية التي كانت لها خيمة جنب المسجد تعالج فيها الجرحى من أصحابه صلى الله عليه و سلم, و حديث علاجها لسعد بن معاذ رضي الله عنه مشهور معروف.

و في ترجمة عائشة رضي الله عنها من الإصابة قال هشام ابن عروة عن أبيه ما رأيت أحداً علم بفقه و لا بطب و لا بشعر من عائشة. راجع الإصابة ج4/ص359 و قد كانت عائشة كذلك تعالج رسول الله صلى الله عليه و سلم, فقد أخرج أحمد من حديث هشام أبن عروة عن أبيه ان عائشة قالت: إن رسول الله صلى اله عليه و سلم عند آخر عمره أو في آخر عمره كانت تقدم عليه وفود العرب من كل وجه, و تنعت له الأنعات و كنت أعالجه بها.
هنا أيضًا يُطرح السؤال: كيف كانت تُداوي الصحابيات الرجال؟؟ ومن من الصحابيات من وُكّلت إليهن هذه المهام؟؟ وهل كنّ يخرجن من غير محرم؟؟

قال ابن بطال: ويختص ذلك بذوات المحارم ثم بالمتجالات منهن لأن موضع الجرح لا يلتذ بلمسه بل يقشعر منه الجلد، فإن دعت الضرورة لغير المتجالات فليكن بغير مباشرة ولا مس، ويدل على ذلك اتفاقهم على أن المرأة إذا ماتت ولم توجد امرأة تغسلها أن الرجل لا يباشر غسلها بالمس بل يغسلها من وراء حائل في قول بعضهم كالزهري وفي قول الأكثر تيمم، وقال الأوزاعي تدفن كما هي، قال ابن المنير: الفرق بين حال المداواة وتغسيل الميت أن الغسل عبادة والمداواة ضرورة، والضرورات تبيح المحظورات.
(فتح الباري شرح صحيح البخاري 6/ 173).

و
قال العيني : قوله: «نسقي»، أي: أصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلّم. قوله: «ونداوي الجرحى»، فيه مباشرة المرأة غير ذي محرم منها في المداواة وما شاكلها من ألطاف المرضى، ونقل الموتى. فإن قلت: كيف ساغ ذلك؟ قلت: جاز ذلك للمتجالات منهن (أي الكبيرات في السن)، لأن موضع الجرح لا يلتذ بمسه، بل تقشعر منه الجلود وتهابه الأنفس ولمسه عذاب لِلاَّمس والملموس، وأما غيرهن فيعالجن بغير مباشرة منهن لهم، فيضعن الدواء ويضعه غيرهن على الجرح، وقد يمكن أن يضعنه من غير مس شيء من جسده. ....
وقيل: الفرق بين حال المداواة وتغسيل الميت، أن الغسل عبادة والدواء ضرورة، والضرورات تبيح المحظورات، والله أعلم.
(عمدة القاري كتاب الجهاد والسير 14/ 168)

اقتباس:
رابعاً: المجال العسكري

ثبت ان المرأة شاركت في الغزو مع رسول الله صلى الله عليه و سلم و دافعت عنه و أعانت رجال جيوشه بالسقيا، و الإطعام، و العلاج.
و قد روي عن عمر رضي الله عنه في ترجمة أم عمارة الانصارية رضي الله عنها قوله: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: ما التفت يمينا و لا شمالا يوم أحد إلا و أنا أراها تقاتل دوني. يعني أم عمارة نسيبة بنت كعب. الحديث حسن أخرجه ابن سعد راجع الإصابة ج4/ ص479. وروي كذلك عن أنس قوله: ان ام سليم اتخذت خنجراً يوم حنين، و قالت: اتخذته إن دنا مني أحد من المشركين بقرت بطنه. حديث صحيح. أخرجه مسلم.
و روى أنس كذلك أنه لما كان يوم أحد أنهزم الناس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: و لقد رأيت عائشة و أم سليم مشمرتان أرى خدم سوقهما تنغزان القرب فقال: غيره تنقلان القرب على متونهما ثم ترجعان فتملآنها ثم تجيئان فتفرغانها في أفواه القوم. حديث متفق عليه.

و لأبي داود من طريق حشرج ابن زياد عن جدته أنهن خرجن مع النبي صلى الله عليه و سلم في حنين, فسألهن النبي صلى الله عليه و سلم عن ذلك فقلن: خرجنا نغزل الشعر و نعين في سبيل الله و نداوي الجرحى و نناول السهام و نسقي السويق.

إليكِ كلام أهل العلم حول هذه النقطة:
قال السرخسي في شرح السير الكبير (1/184) : ( باب قتال النساء مع الرجال وشهودهن الحرب . قال : لا يعجبنا أن يقاتل النساء مع الرجال في الحرب ، لأنه ليس للمرأة بنية صالحة للقتال ، كما أشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله :" هاه ، ما كانت هذه تقاتل". وربما يكون في قتالها كشف عورة المسلمين ، فيفرح به المشركون وربما يكون ذلك سببا لجرأة المشركين على المسلمين ، ويستدلون به على ضعف المسلمين فيقولون : احتاجوا إلى الاستعانة بالنساء على قتالنا ، فليتحرز عن هذا ، ولهذا المعنى لا يستحب لهم مباشرة القتال ، إلا أن يضطر المسلمون إلى ذلك ، فإنّ دفع فتنة المشركين عند تحقق الضرورة بما يقدر عليه المسلمون جائز بل واجب . واستدل عليه بقصة حنين.
وفي أواخر تلك القصة : " قالت أم سليم بنت ملحان ، وكانت يومئذ تقاتل شادة على بطنها بثوب : يا رسول الله أرأيت هؤلاء الذين فروا منك وخذلوك ، فلا تعف عنهم إن أمكنك الله منهم ، فقال صلى الله عليه وسلم : يا أم سليم عافية الله أوسع ، فأعادت ذلك ثلاث مرات ، وفي كل ذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : عافية الله أوسع " . وفي المغازي أنها قالت : ألا نقاتل يا رسول الله هؤلاء الفرارين فنقتلهم كما قاتلنا المشركين ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : عافية الله أوسع . وأية حاجة إلى قتال النساء أشد من هذه الحاجة حين فروا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسلموه ، وفي هذا بيان أنه لا بأس بقتالهن عند الضرورة ، لأن الرسول لم يمنعها في تلك الحالة، ولم ينقل أنه أذن للنساء في القتال في غير تلك الحالة .
قال : ولا بأس بأن يحضر منهن الحرب العجوز الكبيرة فتداوي الجرحى ، وتسقي الماء ، وتطبخ للغزاة إذا احتاجوا إلى ذلك ، لحديث عبد الله بن قرط الأزدي قال : كانت نساء خالد بن الوليد ونساء أصحابه مشمرات ، يحملن الماء للمجاهدين يرتجزن ، وهو يقاتل الروم ن والمراد العجائز ، فالشواب يمنعن عن الخروج لخوف الفتنة ، والحاجة ترتفع بخروج العجائز . وذكر عن أم مطاع، وكانت شهدت خيبر مع النبي صلى الله عليه وسلم قالت : رأيت أسلم ( وهي قبيلة من قبائل العرب ) حيث شكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يلقون من شدة الحال فندبهم إلى الجهاد فنهضوا . ولقد رأيت أسلم أول من انتهى إلى الحصن فما غابت الشمس من ذلك اليوم حتى فتحه الله علينا.
ففي هذا بيان أنها كانت خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يمنعها من ذلك فعرفنا أنه لا بأس للعجوز أن تخرج لإعانة المجاهدين بما يليق بها من العمل والله الموفق) انتهى.
وقال في كشاف القناع (3/62) : (( و ) يمنع ( نساء ) للافتتان بهن ، مع أنهن لسن من أهل القتال ، لاستيلاء الخور ( أي الضعف ) والجبن عليهن ، ولأنه لا يؤمن ظفر العدو بهن ن فيستحلون منهن ما حرم الله تعالى قال بعضهم : إلا امرأة الأمير لحاجته لفعله صلى الله عليه وسلم . و إلا امرأة طاعنة في السن لمصلحة فقط كسقي الماء ومعالجة الجرحى لقول الربيع بنت معوذ : " كنا نغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم نسقي الماء ونخدمهم ، ونرد الجرحى ، والقتلى إلى المدينة " رواه البخاري وعن أنس معناه رواه مسلم ، ولأن الرجال يشتغلون بالحرب عن ذلك ، فيكون معونة للمسلمين وتوفيرا في المقاتلة) .

وقال الكاساني الحنفي رحمه الله : ( فأما إذا عم النفير بأن هجم العدو على بلد ، فهو فرض عين يفترض على كل واحد من آحاد المسلمين ممن هو قادر عليه ، لقوله سبحانه وتعالى ( انفروا خفافا وثقالا ) قيل : نزلت في النفير . وقوله سبحانه وتعالى ( ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه) ....) انتهى من بدائع الصنائع 7/98.


اقتباس:
خامساً: مجال السفارة و الوساطة و الشفاعة

لقد كانت للنسوة المسلمات حظوة عظيمة عند رسول الله صلى الله عليه و سلم, فكن محببات اليه, يعطف عليهن, و يرحمهن, و يقضي لهن الحوائج و قد كن يسألنه في المسائل فيجيبهن, و يستشفعن عنده و يشفعهن. و قد روي في ترجمة أسماء بنت يزيد الأنصارية انها أتت رسول الله صلى الله عليه و سلم سفيرة عن يعض النسوة, لتسأله هل يشاركن – أي النسوة – الرجال في الأجر؟ فبش لها رسول الله صلى الله عليه و سلم و ألتفت الى الصحابة و قال لهم: هل سمعتم مقالة أمرأة أحسن سؤالا عن دينها من هذه؟ الى آخر الحديث راجع الاستيعاب لأبن عبد البر ج4/ ص237.

أما شفاعتهن عنده فقد وردت في غير ما محل, فمن ذلك ما روى ابن عبد البر في الاستيعاب أن أم حكيم بنت الحارث ابن هشام قال: أسلمت يوم الفتح, فأستأمنت النبي صلى الله عليه و سلم في زوجها عكرمة ابن أبي جهل حين فر الى اليمن, فخرجت في طلبه و ردته حين أسلم, فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم حين رآه لما أتت به : مرحباً بالراكب المهاجر, أخرجه الترمذي من طريق مصعب ابن سعد.

و كذلك قول النبي صلى الله عليه و سلم لأم هانئ بنت أبي طالب – لما أجارت رجلين أراد علي أخوها ان يقتلهما – قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ. الحديث متفق عليه.

أما عن هذه النقطة فجوابها هو تكملة الحديث الأول والذي لا أعلم لما لم يحرص صاحب المقال على تكملته، بما أجاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هذه المرأة؟؟؟
كان هذا جوابه صوات ربي وسلامه عليه: (انصرفي أيتها المرأة وأعلمي من خلفك من النساء أن حسن تـَبـَعـّـل إحداكن لزوجها وطلبها مرضاته واتباعها موافقته تعدل ذلك كله)

أما نصيحة صاحب المقال هذه:


اقتباس:
و عزاءنا أن يثير هذا العرض – المقتضب – القراء الكرام في جواز إفساح الطريق أمام المرأة المسلمة لممارسة مهامها إذا علمنا منها أمانة في دينها و خوفاً و طاعة لربها.
أي مهمّة أفضل للمرأة من طاعة أمر ربها وقرارها في البيت وطاعة زوجها وتربية أبناءها والحرص على ذلك؟؟!!!

دعوا عنكم هذه الاستدلالات واباطلة والقياسات الفاسِدة وأتمروا بأمر بكم
والله المستعان