منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - التقريب بين السنة والشيعة.......
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-03-21, 00:10   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جويرية بنت أبي العاص الفاروق
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جويرية بنت أبي العاص الفاروق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moh13 مشاهدة المشاركة
نعم الرأي إلا فيما يخص عدالة الصحابة لأن عدالة الصحابة معناه عصمة الصحابة وهدا مخالف للمنطق لان هناك من الصحابة من إرتد بعد موت الرسول وهناك من نفد فيه قصاص القدف 40 جلدة من من إفتروا على أم المؤمنين عائشة
وتلك المصيبة وسبب كبير وفاصل لعدم التقريب لو فقهت الدين
مفهوم الصحابة هو من لقي النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -
واختص به اختصاص المصحوب، متبعا إياه مدة يثبت معها إطلاق صاحب فلان عليه عرفاً
بلا تحديد لمقدار تلك الصحبة سواء روى عنه أو لا، تعلم منه أو لا.
من لقي النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -". احترز بذلك عن من عاش في عصره - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -
وزمانه، ولكنه لم يره ولم يلقه مثل أبي تميم الجيشاني: عبد الله بن مالك فهذا لا يعتبر صحابياً".
أما من لقي النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ثم أرتد، ثم رآه ثانياً متبعا إياه مؤمناً به فهذا يعتبر من الصحابة باللقاء الثاني.
فنحن أهل السنّة والجماعة، لا نسقط اسم: "صحابي" على كل من لقي النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم
- على الإطلاق، بل شرطنا الإيمان به، ومن لقي النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -
وهو غير مؤمناً به كالمنافقين فليس صحابي، لأن المنافق كافر، ومحمد رسول الله لا يصاحب الكفار.

هناك فرق ...هناك فرق بين من يناقش هذه القضية وهو مسيء للظن بأولئك الصحب الكرام ؛
بسبب رواسب عقدية معروفة ، وبين من ينظر إليهم نظرة محبة وإجلال ؛ بسبب مواقفهم المشرَّفة في نصرة هذا الدين ،
والدفاع عنه ، وصبرهم على الأذى فيه ، وبذلهم المهج والأرواح والأموال في سبيله، أو لست ترى عجب عروة بن مسعود الثقفي
–حين كان مشركاً – من الصحابة في الحديبية ، وذلك حين رجع إلى قومه ، فقال : " أي قوم ! والله ! لقد وفدت على الملوك ،
ووفدت على قيصر وكسرى والنجاشي ، والله ! إن رأيت ملكاً قط يعظمه أصحابه ما يعظم
أصحاب محمدٍ محمداً – صلى الله عليه وسلم - ! والله إن تنخّم نخامة إلا وقعت
في كفّ رجل منهم فَدَلك بها وجهه وجلده ، وإذا أمرهم ابتدروا أمره ، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه ،
وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده وما يحدّون إليه النظر تعظيماً له ... إلخ
وقوله – تعالى - : " محمد رسول الله والذين آمنوا معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً
سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم
في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار
وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً " [الفتح:29]
قوله – تعالى - : " وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين*
وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم " [الأنفال:62-63]
وقوله – تعالى - :" كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله " [آل عمران:110]
قوله – تعالى - : " وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً " [البقرة:143]
ثم انظر ماذا ترى ؟ أو لست ترى تعديلهم في الجملة ؟
إن أشكل عليك العموم ، فخذ الخصوص : " لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين
اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رؤوف رحيم " [التوبة:117]









رد مع اقتباس