منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حملة لنصرة المصطفى بالفعل و بالقول ( طبت حيا وميتا يا رسول الله )
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-03-20, 21:18   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
houssam_ddine
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

3 .. أكلبٌ ينبح .. خير منا ؟؟


أورد ابن حجر العسقلاني في كتاب الدرر الكامنة- جزء 3 صفحة 202
كان النصارى ينشرون دعاتهم بين قبائل المغول طمعاً في تنصيرهم
وذات مرة توجه جماعة من كبار النصارى لحضور حفل للمغول عقد بسبب تنصر أحد امرائهم،
فأخذ واحد من دعاة النصارى يشتم النبي صلى الله عليه وسلم،
وكان هناك كلب صيد مربوط،
فلما بدأ هذا الصليبي الحاقد في سب النبي صلى الله عليه وسلم
زمجر الكلب وهاج ثم وثب على الصليبي وخمشه بشدة، فخلصوه منه بعد جهد.
فقال بعض الحاضرين:
هذا بكلامك في حق محمد عليه الصلاة والسلام،
فقال الصليبي :
كلا بل هذا الكلب عزيز النفس رآني أشير بيدي فظن أني أريد ضربه،
ثم عاد لسب النبي وأقذع في السب،
عندها قطع الكلب رباطه ووثب على عنق الصليبيي
وقلع زوره في الحال, فمات الصليبي من فوره،
فعندها أسلم نحو أربعين ألفاً من المغول .

لم يكتف هذا الكلب بنصرة رسول الهدى صلى الله عليه وسلم ،
بل أسلم على يديه نحو أربعين ألفا ً ..

واعجبي من الخذلان و الركون لدنيا ً فانية لا تساوي عند الله جناح بعوضة ..
كبلونا بالمواثيق الجائرة التي تطبق في حقنا و لا تطبق في حقهم ...
شنقونا بحقوق الإنسان و الحيوان
و كأن المسلمين ليسوا من بني الإنسان حينا تنتهك حقوقهم ...

صلبونا على حدود وهمية و جوازات سفر مزقت الأمة الإسلامية ..
غارت وغضبت الكلاب فاين غضبتنا ؟؟؟
إشتاقت وحن الجذع والجمادات لفراق رسول الله
فاين محبتنا وأشواقنا نحن لرسول الله؟؟
اين نحن من بكاء رسول الله شوقنا الينا
الينا نحن إخوانه؟؟
بكيت شوقا لنا سيدى ونحن..... من خذلناك
بكيت شوقا لنا سيدى ونحن من ... هجرنا سنتك وتركناك
بكيت شوقا لنا سيدى ونحن ...اتخذنا قدوة لنا سواك
والله ما نستحق بكاءك ولا شوقك لنا يا رسول الله
والله ما تستحق ان تحياة قلوبا
ترضخ فى ذل العبودية للدنيا وللاهواء والمصالح الشخصية؟؟
أين نحن يا الف مليون مسلم من حيوان أخرس ضعيف
لم يعبأ بمن حوله من الرجال الأشداء الأقوياء
فلم يخاف من ان يقتلوه او يضربوه او أن يموت
ما ارتضى وما قبل هذا الحيوان ان يسب رسول الله من فم رجل مشرك قذر
وهو يسمع ذلك ولا يتحرك
أبى ذلك الكلب ان يسب المصطفى على مسمع منه ومرئ
ويظل ويقبع جالسا هادئ مسترخيا
يا الله..... يا الله
ثارت الحيوانات وغضبت لأجلك يا رسول الله ونحن لم نثر
هاجت الكلاب وانتقمت يا رسول الله ونحن لم نعتبر
ذب عن عرضك يا رسول الله ضعيف لا ينطق...
ونحن قد أخرست ألستنا وشلت أيدينا وكبلت اقلامنا .....
بحب الدنيا ومصالحنا الشخصية
فيا حسرة على زمانا باتت فيه الكلاب هى من تغضب لإهانة رسول الله
ولم يغضب فيه البشر
فهل عندما نسئل غدا عن هذا سنقول .....عذرا سيدى
قد صمت اذاننا عن هذا ام عنه قد عمى البصر؟؟؟؟
ام انه.... أبدا ما جاءنا عنه خبر
ام.... اننا كنا قلة مستضعفين لم نمتلك يومها حتى الحجر
يا الف مليون ..من لم يغضب لرسوله ...
ولدينه...
فهل يغضب يوما عندما يهتك الكفار أعراض نسائه من البشر؟؟؟










رد مع اقتباس