منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - يوم العلم / قسنطينة / عبد الحميد بن باديس / !!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-03-20, 14:44   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نور الهدا
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية نور الهدا
 

 

 
الأوسمة
وسام المرتبة الأولي 
إحصائية العضو










افتراضي

هوايات إبن باديس
إمتلك والد عبد الحميد ثلاث سيارات على مدى حياة عبد الحميد. الأولى من نوع "تيركاميري" والثانية من نوع "دورلوني" ثم بعد ذلك غيّرها بسيارة من نوع "بيرلي" وكان له سائق خاص؟ ولا يحتاج عبد الحميد السيارة إلا لأجل التنزه في جبل الوحش والمريج وهي مناطق ساحرة فقدت للأسف سحرها بعد الإستقلال ويفضلها إبن باديس الذي يأخذ معه إخوته الصغار, فبينما يلعبون الكرة يغرق عبد الحميد في قراءة كتاب "العُروة الوثقى" لجمال الدين الأفغاني, كما يتوجه رفقة إخوته إلى منطقة الحوض والمونيمان مشيا على الأقدام حتى يصلوا إلى مسبح سيدي مسيد "جاف حاليا" .. وأحيانا يكتري (فيلا) في نواحي بلكور العاصمة ليقضي بها أياما رفقة العائلة دون أن يمارس السباحة في حياته, كما أنه لم يدخل ملعب كرة رغم أنه شارك في إنشاء نادي مولودية قسنطينة واختار له اللون الأبيض, ومع أنه يمارس الرياضة إلا أنه كان كثيرا ما يُسرحُ تلامذته أيام العُطل ليمارسوا الكرة والسباحة في المسبح الطبيعي "سيدي مسيد".


آخر ما كتب إبن باديس
"أخي الكريم الأستاذ البشير الإبراهيمي.. السلام عليكم. لقد بلغني موقفكم المشرف العادل.. لقد صُنتَ الدين والعلم فصانك الله وحفظك. عظم الله قدرك في الدنيا والآخرة". كان هذا آخر ما كتبه بن باديس وهي رسالة قصيرة أرسلها إلى تلمسان حيث كان أخاه البشير الإبراهيمي الذي رفض متاع الدنيا وهداياها التي بلغته من فرنسا, لأجل أن يقف في الصف الفرنسي في الحرب العالمية الثانية.. ولكنه رفض, وبلغت بطولاته الشيخ بن باديس فكتب له هاته الرسالة في 13 أفريل 1940, ورقد في اليوم الموالي في فراش الموت, وغاب الإبراهيمي عن جنازة رفيق دربه.


خصوصيات مجهولة
· كان إخوته ينادونه سيدي وكان هو ينادي والده "سيدي" بينما يناديه والده "الشيخ" وفي غيابه يناديه إخوته "سيدي حامد".
· لم يكن عبد الحميد يذهب إلى السوق أبدا يحدث وأن ساعد في تنظيف البيت حيث تكفل والده طوال حياته بكل شئ.
· صادف وفاة ابن باديس تواجد البشير الإبراهيمي في المنفى بتلمسان لهذا تكفل مبارك الميلي بمراسيم التأبين.
· لا توجد أي صورة تلفزية للشيخ عبد الحميد ما عدا بعض الثواني المصوّرة وهو يشارك جمعية العلماء في افتتاح دار الحديث بتلمسان.
· ست دقائق هي مدة الفيلم الموجود في الأرشيف والذي يصوّر مراسيم تشييع جثمان الشيخ.
· لم يحدث وأن عانى عبد الحميد من أي مرض وحتى من أي ألم أثناء وهَنِه الأخير, لكن التعب هو سبب وفاته المبكر حيث وصل به الحال لأن يقدم في اليوم 14 درسا من الفجر إلى العشاء.
· كان يمتلك بطاقة التنقل التي يشترك فيها بدفعه 13 ألف فرنك قديم تسمح له بالتنقل نحو العاصمة.
· رَبّى الشيخ عبد الحميد مرة (غزالتين) في بيته.
· كان ينوي إرسال بعثة من الفتيات للدراسة بالمشرق. لكن أمنيته لم تتحقق أولا لقيام الحرب العالمية الثانية وثانيا لوفاته.


المصدر / عبد الحق بن باديس " اخ عبد الحميد بن باديس "

بالتوفيق









رد مع اقتباس