المطلب الثاني : مفهوم المدرسة العلاقات الانسانية
الفرع الاول : مفهوم العلاقات الانسانية
هم مجموعة من علماء الإدارة ، يرون بان الإدارة العلمية والسلمية هي إدارة
تهتم بخلق علاقات إنسانية جيدة وحالة رضا عالية بين العاملين ، والسبب في ذلك هو أن
الرضا يؤدي إلى زيادة الإنتاجية ، وهم يعرفون الإدارة بكونها الأعمال التي يقوم
بها من هو مدير ويتركز اهتمامهم على المشرف والإدارة الدنيا .
الفرع الثاني :
*تعريف مدرسة العلاقات الإنسانية : يطلق لفظ العلاقات الإنسانية
على ذلكالتدخل الموجود بين الأفراد ، ولقد عرف العديد من المفكرين هذا
اللفظ ، ومن أهم هذه التعاريف :
1- تعريف سكوت (scott) :إن العلاقاتالإنسانية
تشير إلى عمليات تحفيز الأفراد في موقف معين بشكل فعال ، يؤدي إلى الوصول إلى
التوازن في الأهداف يعطي المزيد من الإرضاء الإنساني ، أي أن العلاقات الإنسانية
تؤدي إلى ارتفاع الافتتاحية وزيادة الفاعلية التنظيمية .
2- تعريف سالتون ستال (sultonstall) :فهو يعرف العلاقات الإنسانية
على إنها دراسة أفراد العمل أثناء العمل – ليس منفصلين – ودائما كأعضاء في مجموعات
عمل غير رسمية ، وهي تنقسم بالتعقيد ، ومهمة الإدارة تنسيق جهود هؤلاء الأفراد .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
المرجع صلاح الشنواتي ادارة الافراد والعلاقات الانسانية مؤسسة شباب الجامعة الاسكندرية سنة1999
المطلب الثالث : أهداف ومبادئ المدرسة
:
•الفرع الاول : أهدافها الرئيسية :
العمل على تنمية روح التعاون بين الأفراد و
المجموعات في محيط العمل .
تحفيز الأفراد و المجموعات على الإنتاج .
تمكن الأفراد من إشباع حاجياتهم الاقتصادية و الاجتماعية
بالاعتماد على التنظيم .
الفرع الثاني • مبادئ مدرسة العلاقات الانسانية :
-
السلوك الإنساني هو احد العناصر الرئيسيةالمحددة
للكفاءة الإنتاجية .
القيادة الإدارية هي من الأمور الأساسية المؤثرة
في سلوك الأفراد فكلما كان أكثر راض كان أكثر إنتاجية .
-الاتصالات و تبادل المعلومات والتفاعل الاجتماعي
المفتوح بين العمال و الإدارة مهم جدا .
الإدارة الديمقراطية هي الأسلوب الأفضل لتحقيق
الأهداف الإنتاجية ، باشتراك العاملين : الإدارة وتحمل مسؤولية العمل .
- التنظيم علاقة تنشأ بين مجموعات من الأفراد ويربط
أيضا بالعلاقات الاجتماعية .
*تقييم : لقد ركزت هذه المدرسة على إشباع الرغبات الإنسانية للأفراد وذلك كوسيلة
لتحسين الإنتاجية ، فاعتبروا أن التنظيم هو الذي يوفر اكبر قدر من الإشباع لها ،
وهو اعل التنظيمات كفاءة ، وان الإشباع لا يقتصر على الحاجات الاقتصادية بل هناك
حاجات غير اقتصادية نذكر بعض الوسائل المؤدية لذلك مثل :
* تشجيع
تكوين الجماعات الاجتماعية في العمل .
* توفير
القيادة الديمقراطية .
* دعوة
المدرسة لربط التنظيم بالحاجات الاجتماعية للأفراد .