تباغتني تلك الأفكار ، فأتقلب ذات اليمين و ذات الشمال محاولة التخلص من تلك الهجمات ، تصيبني واحدة و أتجنب أخرى ، حتى أني لم أعد أعرف ما أريد
وحده كان يخلصني من مآزقي الكثيرة الكبيرة و المتكررة ......
ووحده كنت أحاول أن أجعله كل حياتي و كل عالمي.....
معه أصبح لحياتي معنى ...... لوحدتي معنى....... لوجودي معنى....... معه رحت أتعلم أين أضع قدماي ........ أخطئ فّأنظر إليه بعين ذليلة ...... فيوجهني ........ معه رحت أجوب شوارع الحياة و أنظر في كل اتجاه ...كتائهة .....كطفل صغير يخشى الضياع ....... أعلم يقينا أنه يراقبني ...... و سيساعدني عند الحاجة لأنه يعلم أني أنتظره في كل لحظة ........ أني أحسن الظن به ...... كنت أحس بمعيته.........حتى عندما كنت أخطئ لم يتخل عني .........