إلى الزميل سيف (صاحب الرقم رقم 2)
نعم ما نقلته عن الشيخ ابن باز هو الحق كلام السلف في هذا الحديث يعلم تمام العلم أن ابن باز متبع غير مبتدع بل المبتدع المتهوك القائل على الله بغير علم هو من قال بخلاف قول السلف الذي رواه لنا الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى
وأقول لرمضان الجلفاوي ليس ثمة تعارض هداك الله إلى الحق التعارض لا يقع في عقيدة الله تعالى وإنما وقع التعارض لما قام المتطفلون من الجهمية الأشاعرة والمتصوفة والرافضة بطرح آرائهم في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم مفسرينها على أهوائهم وأمزجتهم
لذلك عليك بأقوال السلف في العقيدة فإنها لا تتعارض ولا تختلف بل هي مسار واحد وطريقة واحدة ومن خالفهم فضحوه ووقعوا فيه وحذروا منه
والسلف هم أصحاب القرون الأولى المفضلة وقد قال ابن مسعود كلاما معناه (إذا اختلف الناس فعليكم بالأمر الأول) أي الأمر الذي كان عليه الصحابة والتابعين وتابعيهم (السلف) فعليك بهم ودع من خالفهم وعليك بكتبهم وانبذ كتب من خالفهم حتى وإن كان المؤلف يدعي النسبة غلى السلف فلا تغرك الألقاب والإنتسابات عليك فقط بكتب السلف