إشكالية جديرة بالمتابعة
لأنها مفصلية وموضوعية وواقعية إلا لمن يدس رأسه في الرمال
فنحن نختلف عن أولئك القوم في الكثير من المقومات والموجهات والأنساق الثقافية تاريخيا، فلابد لنا من التأسيس لنظرياتنا والبحث عن حلول لمشاكلنا إنطلاقا من واقعنا وليس إسقاط ما انتهت إليه اجتهادات أولئك القوم لواقعهم على واقعنا. فثمة اختلاف بين الأنا العربي والآخر الغربي، يبلغ حد القطيعة أحيانا.
كم تستهوينا مثل هاته الموضوعات بإشكالياتها الجديدة والجادة، ورغم أن علم الإجتماع بعيد عن تخصصاتي الأدبية إلا أن الموضوع يستهويني ويغري أي باحث مستمسك بعناصر أمته الهوياتية (ومنها الغيرية والخيرية) مسك البخيل بماله مثلي، وربما أخوض التجربة كما غامرت في الفلسفة يوما.
شكرا لك أستاذة حفيظة، حفظك الله ورعاك