اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبداأحمد عبدالله
يعتقد الكثير من إخواننا أن التحذير من أخطاء سيد قطب معناه أننا حكمنا عليه بجنة أو بنار ، وهذا الأمر ليس لأحد من البشر ، أنما الكلام عن أخطاءة هو بقصد تحذير الناس لأ لا ينخدعوا بما عنده من مخالفات ولا سيما أن له كتبا تنشر في مشارق الأرض ومغاربها وأحزاباً توالي وتعادي على المحبة فيه .
ومهما ما كان عنده من حسنات ، إلا أن ذلك لا يغير شيئاً من حقيقة الأمر وهو أن سيداً لم يكن على طريق السلف ولم يكن يعرف شيئاً عن السنة ، فشطح به قلمه بعيداً عن الحق ، فلا ينبغي للمسلمين أن تقودهم العواطف ، فإن ما بينه وبين ربه لا يعلمه إلا الله ، وأما ما كتبه أو تكلم به فلنا أن نحذر الناس منه وأن يبتدوا عنه ،،، والله ولي التوفيق
|
كلامك كلمة حق يراد بها باطل
لان الجميع اضحى يعلم ان اخطاء سيد قطب او قل سيد قطب في حد ذاته اصبح عند السلفيين مثل التاشيرة التي يجب ان يمر عليها كل من تأسلف خاصة الجامية المدخلية
و لو كان كلامك حق و ما جاء في الموضوع ليس سوى فرقعة من فرقعات السلفيين لم تعد تخيف او يكترث لها احد و المغزى منها سياسي اكثر منه غيرة على الدين و على الصحابة و على الاسلام
قلت كان يجب على الاقل الاشارة الى حياة سيد قطب و زمن كتاباته فمعروف ان سيدا له كتابات و رؤى و افكار قبل ان يلتزم و قبل ان يصبح اسلاميا ان صح التعبير هذا اولا و ثانيا كان يجب الاشادة بما جيد و ما هو رديئ منها و ليس التركيز على ضربه جملة و تفصيلا و الاجهاز عليه و شيطنته
و اذا لم يكن سيد قطب من اهل السنة و على خطى السلف و كانه عاش بينهم ..من اذا يستحق وصف السلف في عصرنا هذا ؟؟
و لك و لصاحب الموضوع هذا النص المقتبس للشيخ عبد الحميد بن باديس في الصحابي ابي ذر الغفاري حتى نرى ..غيرتكم على الصحابة و نرى ما انتم فاعلون ؟ على الاقل تحذير المسلمين من الاخطاء كما تزعمون
اقتباس:
فأبو ذرّ بمذهبه هذا في المال كان شاذّا بين الصّحابة رضيّ اللّه عنهم مخالفا لإجماعهم، ولم يتعرّضوا له في نظره واجتهاده إلاّ عندما خشوا من بثّه الفتنة على النّاس، وقد كان أبو ذرّ بمذهبه الشّاذ هذا أوّل اشتراكي في المال من المسلمين في أوّل عصور الإسلام وإن لم يعمل بمذهبه في سائر عصوره..« (آثار الإمام "عبد الحميد بن باديس")، [3 / 39].
|
اشير فقط ان سيد قطب ازعج السعوديين فكره
اما ابن باديس فلقد شكرهم و اثنى عليهم