ورحم الله الشافعي ورضي عنه وقد دانت له القوافي وانبسطت اماه أفضل المعاني فأدهش الجميع على مدار الزمن
تأمل قوله
نعيب زماننا و العيب فينا *** و ما لزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزّمان بغير ذنب *** ولو نطق الزّمان لنا هجانا
وليس الذّئب يأكل لحم ذئب *** و يأكل بعضنا بعضا عيانا
وعلى ضوء هذه الأبيات المؤثرة
الكل يتحدث عن داء الرشوة وداء المحسوبية وتفشي الفساد وينسى نفسه انه تعود على قضاء مصالحه بهاته الطرق الملتوية
قل هو من عند انفسهم
انظرو إلى حال العالم اعربي
قالوا نريد حرية
فجاءت الحرية
قالوا :عايزين كده وكده
الله الله
الواجب أن نحمد الله ونحافظ على هاته المكاسب
ام أننا شعوب لا ترضى إلا ان تكون كالقطيع تساق بالعصا؟