ذكر أحد الصحابة الكرام انه دخل على السيدة عائشة رضي الله عنه فوجدها تقرا قول الله تعالى
فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم
ثم ذهب إلى السوق وقضى اغراضه وعاد ووجد السيدة عائشة رضي الله تكرر هاته الآية وتبكي
وذكروا ان على ابن الفضيل ابن عباض سمع قول الله
ثم بدا لهم من الله مالم يكونوا يحتسبون فخر ميتا رحمه الله ورضي عنه
وشرب عبد الله بن عمر ماء باردا فبكي فقيل ممن ؟
فقال :تذكرت قول الله تعالى
وحيل بينهم وبين ما كانوا يشتهون
فكيف حالنا مع كتاب الله
هل هي قراءة تدبر وتمعن وتأثر ام مرور الكرام وتغني وبحث عن المقامات وغيرها
لا نقول بحرمة هذا معاذا الله
لكن تغليب جانب على جانب قد يؤدي إلى ضياع احدهما.