بسم الله الرحمان الرحيم
من شروط الايمان الرضى بالقضاء والقدر
سؤال كيف تكون راض بقضاء الله وانت تطلب رده
ثم ان معنى (لا نسالك رد القضاء) سؤالنا ليس طلبا لرد قضائك
انما طمعا في لطفك ورحمتك وهو اظهار للعبودية المحضة لله
ومن هاذ الباب كان الدعاء مخ العبادة وبهذه الكيفية فقط يكون
الجمع بين الحالين الرضى بالقضاء والرغبة فيما عند الله من اللطف
وهذا من اسرار حفظ الآداب مع الله في الدعاء قد غاب معناه عن كثير
من الناس
وانها لكبيرة ان نتهم مومن يدع الله ان يخفف عنه ويلطف به في ما قضاه
نسال الله العافية آمين يا رب
وهذا ما نقله بن عثيمين
وقد قال النبي: " لا يرد القضاء إلا الدعاء"
ثم اتبعه بقوله
الدعاء لا يرد القضاء
اقول اعتبروا يا اولي الالباب