سررت كثيرا لتدخليكما إختي بنت جبيل- مروة بونيف - وإثرائكما الموضوع
وأريد أن أضيف فيما يتعلق بالمصافحة، من ملاحظاتي في واقعنا الجزائري، أن :
هناك من يمد يده ليصافح وسرعان ما يسحبها وكأنه يخشى من تلقي صدمة كهربائية...ثم يتوجه كل منهما لشؤونه..
وهناك، بالعكس، من يأخذ يد صاحبه ويطبق عليها يده بكل عناية وربما استعان في ذلك بيده الأخرى لتصبح يد مصافحه بين يديه الإثنتين يضمها متوجها بوابل من الأسئلة المتتابعة بسرعة، دون فواصل ولا نقاط ، عن احوال محدثه وأحوال أولاده و... ولا "يفرج": عن يده إلا بعد مساءلة دقيقة حارة... تشبه التحقيقات البوليسية... لا ينتظر فيها إجابات.. ولا يعطي إجابات عن أسئلة محدثه