[رُقية]

الشهيد : عبيد محمد
مولده ونشأته :

في سنــة ألف وتسعمائــة وسبعة عشر بمشتة الحفايظ دوار أولاد سي سليمان ببلدية عيـن ولمــان ولــد الـــشـهـيــد عبيد محمد بن أحمد وأمــه بن يحي فاطمة.

نـــشـأ بين أحضان والديه الكريمين وشب في بيئة جبلية وعرة المسالك. امتهن الفلاحة والرعي ومنهما تعلم الاعتماد على النفس والشجاعة وحب الوطن فكان نعم الشاب بأخلاقه الحميدة. حاولت السلطات الاستعمارية إلحاقه بقواتها لأداء الخدمة العسكرية فامتنع ورفض رفضا قاطعا، ونظرا لظروفه الاجتماعية الصعبة هــاجر إلى فرنســـا للعمــل وكسب قوت عائلته. و قد كان متزوجا وله ثلاث بنات.

التحاقه بصفوف الثورة :

بعــودته من فرنســـا ونظرا لما كانت تكابده أسرته من تهميش وظلم و هضم لأبسط حقوق الحياة والمعاناة من جراء سياسة التجويع والتجهيل المسلطة من طرف الاستدمار كباقي العائلات الجزائرية آنذاك، ونتيجة لانتمائه إلى عائلة ثورية التحق بصفوف الثورة سنة 1960.

نشاطه في صفوف الثورة :

بعــد تعينه في فوج للمسبلين عمل الشهيد على مراقبة تحركات العدو وجمع المعلومات وإبلاغها إلى ابن عمه الذي كان ينشط في الجهة كفدائي وواصل نشاطه إلى أن استشهد.

استشهاد البطل :

في بداية سنة 1962 وعلى مقربة من توقيف القتال ألقي عليه القبض من طرف العدو وأعدم رميا بالرصاص انتقاما من عمه عبيد عيسى الذي كان فدائيا
*******
الشهيد : بلوط السعيد
مولده ونشأته:

في السادس والعشرين من شهر ديسمبر عام ألف وتسعمائــة وسبعة وعشرين بمشتة الغرنوقة بلدية عيـن ولمــان ولــد الـــشـهـيــد بلوط السعيد بن العيد وأمــه بن نويوة ذهبية، تربى بين أحضان والديه الكريمين وترعرع في بيئة ريفية فلاحية، امتهن الفلاحة والرعي، ومنها تعلم الشجاعة والاعتماد على النفس وحب الوطن، فكان نعم الشاب بأخلاقه الحميدة ، حاولت السلطات الاستعمارية إلحاقه بصفوفها لتأدية الخدمة العسكرية فامتنع عن ذلك ولكن ظروفه المعيشية اضطرته إلى الهجرة إلى فرنسا للعمل، وبعد اندلاع الثورة عاد إلى أرض الوطن فتزوج وأنجب أولادا.

التحاقه بصفوف الثورة:

بعودته من فرنسا لم تكن أوضاع الجزائر أحسن من ذي قبل، بل ازدادت سوءً وتدهوراً نتيجة الظلم والاستبداد الاستدماري المسلّط على أبناء وطنه، ونتيجة للفقر والجوع الذي ألّمّا بعائلته التحق مباشرة بصفوف الثورة سنة 1956.

نشاطه في صفوف الثورة:

كان الشهيد يتصف بالشجاعة والحيوية والذكاء الخارق في التخطيط فعين كمسؤول مشتة يقوم بجمع الاشتراكات والتبرعات والأموال والإعانات لفائدة الثورة كما كان يقوم بحراسة القرية، ومراقبة تحركات العدو. وواصل نشاطه بكلّ حزم وإخلاص إلى آخر رمق من حياته المملوءة بالبطولات.

استشهاد البطل:

في عام 1961،وعلى إثر تمشيط دقيق لدوار لفريقات من طرف قوات الاستعمار والحركة والقومية، ألقي عليه القبض. وبعد محاولته الفرار، أطلق عليه أحد الحركة الرصاص فسقط شهيدا في ميدان الشرف.

مكان الدفن:

مقبرة الشهداء كوحيل صالح باي.