رتِّل ترانيمَ صدرٍ مثقلٍ بآهاتٍ
لا على وتر ريح الخريف
بل على صخب طبل المدفعية
يا أنتـ.....
~~~~~~~
في الشام إرهاب
لسيدنا الأسدْ
ما ضرهم أن يتركوه إلى الأبدْ
يشفي الكمدْ
المرهبون ..
مشايخ و عجائز و ذوات صبْيان و فلْذات الكبدْ
تدعوا الصمدْ
في الشام
لا تعفوا القنابل و الضُّبَا
عنْ ءابقٍ
إعدامُهُ عندي أسدّْ...قال الأسدْ
في الشام
كان بنُو أُمية قبلهُ
سادُوا و بادُوا...
تلك أيام تُعدْ
بفمٍ و يدْ
أجدُادنا كفّوا أذاهُمْ
فاقرَؤُوا
صانُوا بذلِّهِمُو مهابةَ ذَا البَلَدْ
حتَّى حُسِدْ
للشَّامِ جِيرَانٌ
أَجَاوِدُ أَكْرَمُوا من أخْطأتْهُ يَدُ المَنُونَ فَمَا خَمَدْ
لوْما اتَّأدْ
للشّامِ إِخْوَانٌ
كَعَمْرٍو جِيرَةً
عَجَمٌ وَ عُرْبٌ...يَشْجُبُونَ
و ذا جَلَدْ
هلَّا حُمِدْ
في الشام
نبحث عن ضياء الشمس
فِي الأفْق طائرة محمّلةٌ أسىً
الشّمْسُ
في سِجْنِ النِّظَامِ بِها صَفَدْ
حتَّى تُحَدّْ
الشّمْسُ
إرهابيَّةٌ في عَصْرِنَا
بلْ فِكْرَةٌ هدّامةٌ
لا بلْ أشدّْ
لا بلْ أشدّْ
و بطاقة الفِيتُو
و أمَّةُ بَنْكِمُنْ
تَقْضِي لبشَّارٍ و تَجْعَلُهُ أَحَدّْ
مثْلَ الوَتَدْ
في فِقْهِ أمَّةِ بَنْكِمُنْ
تُرعَى المصالحُ و المفاسدُ و الأوابدُ
يا وَلَدْ
فاحْفظْ تَسُدْ
< ..... >
الشّامُ
الشّامُ
نبْضةُ حَيْرةٍ بِقُلُوبِنَا
تَغْتالُ منْ أحْلامِنَا أملاً بِغَدْ
يُجْفِي الزَّبَدْ
و الشَّام
قِصّة عَبْرَةٍ سالتْ
على حَلَبٍ و حِمْصٍ و المَعَرَّةِ
كالبَرََدْ
و هَمَتْ بِخَدْ
الشَّام