منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ๑ஐ۩۞۩ஐ๑ღ[الصّفحة الشّفافة ومفاجآت الاستِضافة]ღ๑ஐ۩۞۩๑
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-03-16, 01:55   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jo50 مشاهدة المشاركة
لدي سؤال وحيد من فتاة اتعبتها لغة الضاد تعلمتها 5 سنوات في بلدي كندا في مدارس عربية ولكني لم اتقنها .ولكن بعد دخولي هده الصفحة وبالصدفة قرات ما تكتبونه فاهتزت مشاعري وما ادهشني هو مداعبتكم للقلم التي لامست قلبي ووقع كتاباتكم التي سجلت في داكرتي حيرني وفاؤكم للغتكم فاجيبوني ما سر حبكم ومن اين تنبثق افكاركم. اتمنا ان تجيبوني قبل اغلاق الصفحة.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jo50 مشاهدة المشاركة
سؤالي موجه الى المسماة نبراس الصداقة و صفوة النفس.


السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الفاضلة


مرحى بك بيننا وعذرا لأنّي غفلت عن تساؤلك،
وأُشهد الله أنّي لم أنتبه له إلاّ بهذه اللّحظات المتأخِّرة من الوقت..



عودة لسؤالك فيهمّني القول أوّلا أنّه من دواعي سرورنا انضمامك لمنتدانا وأكثر تعلّمك للغتنا العربيّة ببلد أجنبيّة وزيادة على ذلك اهتمامك الآن بما يُكتَب على هذه الصّفحات وحبِّ اطّلاعِك الذي يدلّ على انجذابِك لهذه اللّغة التي كرّمها الله بأن جعلها لغةً لكلامه المنزّلِ على صفيِّه وسيّدِ خلقه (محمّد عليه صلوات الله وسلامه)



فاعلمي فاضلتي أنّي شخصيّا أحبّ لغتي كونها لغة القرآن
ورسول الــرّوح والأذهـان
ومصدَرُ الـرُقيِّ وسِحر البـيان
ومقصد الشّجعانِ ممّن يخوضون دروبها الحِسان
ويقدّرونَ قيمتَها ويستهويهم الغوصُ بعمقها جلبا لأثمنِ جواهرِها
وتحقيقا لجمالِ رصفِها بين حروفٍ ومعان.


ويكفيني أنّها تفتَحُ لي بابا يُعبِّدُ لي دروبَ القراءةِ والكتابة،
فتأنسني بوحدتي
وكلّما شئتُ قطعتُ بها صمتي
وجعلتُها تغري رغبتي في إثراءِ ثقافتي..

وتحقّق راحتي كلّما وظّفتُها تعبيرا عن خلجاتي


وعلى ذكر الخلجات فاعلمي أيضا أنّ مصدر أفكارنا ما يُزوِّدُنا به واسع اطّلاعنا على أفكار غيرنا
وأهمّ ذلك قراءتنا للقرآن بل ومداومتنا عليه إثراءً لها وتحسينا للُغتِنا وتهذيبا لألسِنتِنا..


ولا يقتصِرُ أمرُ القراءة عليه بل يجب أن نقرأ من فقهِ اللّغة وسرِّها ما يعيننا على فهمِ معانيها ولمسِ أبعادِها
ومهما سعينا لذلك فلن نستطيع الإلمام بكلِّ زواياها لاتّساعها وكثرةِ فروعِها..


وما علينا سوى باستمراريّة مسعانا للارتشافِ من جِرارِها بتعلُّمِها والدّعوةِ لالتزام اقتفاءِ أثرِها حِفظا لها وحِفاظا على هويَّتِنا


وإرضاءً لخالقِنا –كيف وهْي لغةُ القرآنِ-


بالمناسبة أختي الكريمة لمستُ في لغتك رِفعةً حُقَّ لكِ الافتِخارُ بها وأنتِ بهذه السنّ وببلدٍ غير عربيّة

وأنصحك -كأُختٍ- من هذا المقام بأن تَنمّيها من خلال قراءتك للقرآن الكريم الذي يُعتبَرُ بحالتِك أفضل معلّم للّغة العربيّة.



أسأل الله التّوفيق لنا ولكِ وهدانا الله وإيّاكِ لكلِّ طيّبٍ نافع..









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2013-03-16 في 14:09.