عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من عسرت عليه حاجة فل يكثر من الصلاة علي
فإنها تكشف الهموم و الغموم و الكروب و تكثر الارزاق و تقضي الحوائج و تكشف الهموم و الكروب كلها بالمشاهد والتجربة بين السلف و الخلف و ان التوسل بالصلاة و السلام على سيد الانام في الامور كلها واقع بين الانس و الجن و الملائكة كما دلت عليه الآيات و الأحاديث النبوية.
ونفهم من هنا انه اذا ابتلي المؤمن بالمصائب و الامراض و الغموم و الهموم او بطلب المناصب و الجاه او ابتلي بالفقر و الذلة او بعزل من مصب او بنزول الآفات السماوية و ظهور البلايا الارضية وهو يريد دفعها فليكثر من الصلاة و السلام على سيد الانام في الليالي و الأيام فانه ببركتها ينال مرامه و المقام.
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد صلاة تنجينا بها من جميع الاهوال الآفات و تقضي لنا بها جميع الحاجات و تطهرنا بها من جميع السيآت و ترفعنا بها أعلى الدرجات وتبلغنا بها اقصى الغايات و جميع الخيرات في الحياة و بعد الممات
بما تدعين عند الكرب والشدائد :
- في حديث ابن عباس "رضي الله عنهما " قال : كان رسول الله " صلِ الله عليه وسلم" يقول عند الكرب ( لا اله الا الله العظيم الحليم ، لا اله الا الله رب العرش العظيم ، لا اله الا الله رب السماوات ورب الارضين ورب العرش الكريم ) رواه البخاري
- عن انس " رضي الله عنه" أن رسول الله " صلِ الله عليه وسلم" كان اذا حزبه أمر قال ( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث ) رواه الترمذي
ان رسول الله " صلِ الله عليه وسلم" قال ( دعوة ذي النون التي دعا بها في بطن الحوت " لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين " لم يدعُ بها مسلم في كربة الا استجاب الله له ) رواه احمد والترمذي