السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
ربّما لا يعرف كثيرون أنّ فرنسا لم تستطع احتلال الصّحراء الكبرى يوما إلّا بعد مقتل العقيد شعباني، ومن ثمّ تأميم ما يسمّى بالمحروقات، لتباع بذلك الصّحراء للشركات متعدّدة الجنسيّات ولــــماماهم فرنسا.
وكثير من النّاس الّذين يأكلون الغلّة ويسبّون الملّة، يخافون أن تنقطع أرزاقهم إذا انتصر سكّان الجنوب على الباطل هنالك، لأنّهم أبناء لونساج والكريدي بونكار، ومليئة بطونهم بالتّبن.
لذا أوصيكم ونفسي يا أبناء الجنوب بتقوى الله، وضربة قاصمة لظهور هؤلاء.