أقدّر مشاعرك أيّتها الفاضلة
وأتفق معك تماما
ولا شكّ أنّنا نعيش تعفّنًا أخلاقيًا واجتماعيًا ليس له مثيل في تاريخ الإنسانية
وكلّنا مسؤولٌ على هذا الواقع المرير .. حكامًا ومحكومين
والسبب الرئيسي والوحيد هو بُعدنا عن ديننا
ولا حلّ إلا في العودة على ديننا
أمّا المظاهرات والخروج إلى الشوارع فهي وسيلةٌ لتفجير الأزمة وليس لحلّها
أرجوا من الجميع التفكير مليّا في أي خطوة يقدمون عليها
والتحلي بالحكمة خاصة في هذه الضروف الحساسة
لأنّ العواقب ستكون كارثية ولن ينفع الندم
ولا أظنّ أنّ مسلما عاقلا يرضي أن يموت وقد ساهم بحرفه أو بفعله في قتل المسلمين الأبرياء