منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حياتـــــــــــــــــــي معكـــــــــــــــرة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-03-14, 12:19   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
HOST_MAN
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال رسول آله صلى آله عليه وسلم : " داوُوا مرضاكم بالصدقه !"
يقول الدكتور عبد العزيز التميمي :
‏‏‏‏‏‏‏‏ [ من اقوى أسلحتي ،في علاج الناس نفسياً أو عضوياًأو فقر أو هم أو مصيبه ،
سؤال جدّا بسيط )

- هل اطعمت اي مخلوق حي !
وتصدقت كل يوم كي ترئ السعاده
وَ الراحه وَ الفرج ،

- فقير تفرحه
- يتيم تمسح على ٍرأسه
- رحم تصلها
-
ابتسم في وجوه الناس تبتسم لك الدنيا ..
- كسرة خبز لطير ..
- محاولة إطعام سمك ..
- قطعة سكر لِ نمله ..
- كاس ماء تسقي شجره ..
يومياً علے الاقل مره واحده
هل تستطيع فعل ذلك ؟!*

الصدقة أسهل طريق إلى السعادة
هذه الدراسة كانت مفاجأة بالنسبة للعلماء، حيث تبين أن الغنى ليس هو سر السعادة، بل إنفاق المال لمساعدة الآخرين....
اجاء في دراسة علمية جديدة (صحيفة ذي إندبندنت) أن بعض علماء النفس توصلوا إلى أن أعمال البرّ يمكن أن تكون أقصر الطرق للوصول إلى السعادة. ففي محاولة لتفسير تناقض الحياة المعاصرة - لماذا تكاثر الأموال لا يجعل الناس بالضرورة أسعد حالاً - اكتشف العلماء أن كل ما ينفقه الناس من مالهم مهمّ بنفس الكمّ الذي يكسبوه، وأن أعظم المتع على الإطلاق يمكن أن تتحقق بالتبرع بالمال، إما لشخص تعرفه أو للجمعيات الخيرية.
وقالت الصحيفة إن البحث عن السعادة حق إنساني أصيل وغالباً ما يرتبط بالثروة، لكن الدراسات بينت أن أغنى الدول ليست أسعد الشعوب دائماً. ويقول أحد العلماء إنه "بالرغم من زيادة الدخول الثابتة في العقود الأخيرة، فإن مستويات السعادة قد ظلت إلى حد كبير في أدنى درجاتها في الدول المتقدمة عبر الزمن".
إن أحد أكثر التفسيرات إثارة لهذا الاكتشاف هو أن الناس غالباً ما يبذرون ثرواتهم المتزايدة على ملاهي لا تعود عليهم إلا بالنذر اليسير في بحثهم عن السعادة الدائمة، كشراء السلع الاستهلاكية الغالية.
وتوصل العلماء إلى أن الذين ينفقون أموالهم على الآخرين كانوا أسعد، بينما أولئك الذين أنفقوا أموالهم على ملذاتهم الشخصية لم يشعروا بسعادة تُذكر.
استنتج العلماء من التجربة أن مجرد تغييرات طفيفة في مخصصات الإنفاق، حتى ولو كانت خمسة دولارات، قد تكون كافية لتحقيق مكاسب حقيقية في السعادة في يوم معين. وتساءل العلماء، إذا كان إخراج القليل من المال للآخرين يمكن أن يجعل الناس أسعد، فلماذا يفشل الكثير منا في القيام بذلك؟
ويقترح العلماء أن بمقدور الحكومات أن تزيد سعادة مواطنيها بسياسات توضع لتعزيز الإنفاق الاجتماعي بتشجيع الناس على استثمار دخولهم في الآخرين بدلا من أنفسهم!
و أنظر الى حديث أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن صدقة السر لتطفيء غضب الرب وتدفع ميتة السوء ) .
و انظر الى سلفنا لماذا كانو سعداءفقد روى عن على بن الحسين رضي الله عنهما : (أنه كان يحمل الخبز على ظهره بالليل يتتبع به المساكين في ظلمة الليل ويقول إن الصدقة في ظلام الليل تطفئ غضب الرب )

وللصدقة بوجه عام آثارا ذكر منها ابن القيم رحمه الله فقال :
فان للصدقة تأثيرا عجيبا في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجر او من ظالم بل من كافر فان الله تعالى يدفع بها عنه أنواعا من البلاء وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم وأهل الأرض كلهم مقرون به لأنهم جربوه.أ.هـ
(الوابل الصيب 1/49)


ومن فوائدها أيضا فهي أدعى للإخلاص وأبعد له عن الرياء ، ، وكذلك لها تأثير نفسي على المتصدق من حيث شعوره بالرضى والطمأنينة، وترقق قلبه للمساكين والنظر على أحوالهم عن كثب ، وكذلك أدعى ليتقبلها المساكين عن رضى ومحبة ، ,وأدفع لهم عن الحرج ، وفيها فائدة في أثر النصح بعدها وقبوله ، ومن فوائدها أنها محفز للاستمرار عليها وفعل غيرها من الأعمال الصالحة.

وفي نفس الوقت لها فائدة وأثر على المتصدق عليه من حيث تأليفه وتحبيبه لفعل الخير وقبوله ، وكذلك فيها إعفافه عن مسألة الناس والمجاهرة بالسؤال .
ومن فوائدها أنها سبب في انتشار المحبة وزوال الخلافات وشحناء النفوس ، وكذلك لها تأثير في غسل القلوب من الضغائن والكبر وتصرف دواعي الحسد بإذن الله .