[م.عبد الوهاب]

سأقول للوح



و هي من قال فيها الله عز و جل (( يقول تعالى آمرا: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ(9)فَإِذَا قُضِيَتْ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )) (10). الجمعة.

نزل الله سورة اسمها الجمعة يا لوح !!

حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب قال حدثنا أبو الزناد أن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج مولى ربيعة بن الحارث حدثه أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (نحن الآخرون السابقون يوم القيامة بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا ثم هذا يومهم الذي فرض عليهم فاختلفوا فيه فهدانا الله فالناس لنا فيه تبع اليهود غدا والنصارى بعد غد).

الذي اختلفوا فيه ( السبت )

و قال خالفوا اليهود

حتى عاشوراء في اليوم العاشر فيصومها المسلمين في اليوم التاسع و العاشر
فيسبقون التاسع على العاشر ليس في شيء الا كما امرنا الرسول و هي مخالفة اليهود

حتى قال الرسول صلى الله عليه ( نحن أولى بموسى منكم)

الاختلاف كان في التاسع يا لوح و لم يكن في الحادي عشر


يا اخواني لو صام المسليمن اليوم العاشر ثم الحادي عشر

أين يكمن الاختلاف هنا

إتقي الله

و إن فعلتها فأعلم ان الشعب لن يرضى كما رضي شعب تونس و ما كان من امر زين العابدين

فاعلم انك بدات تضرم فتيل النار في الجزائر



الشعب ليس حمارا لا يعرف القصد

انتم تمهدون لحضارة التاتار في الجزائر
و إنهم في الجزائر و اعطيتموهم ما لم تعطوا للشعب المسكين
حتى هجر الى البحث عن من يعطيه الحق و هو لم يجده في مسقط رأسه
و ها أنتم تعطوه للكفار في بلاد المسلمين

هل حسبتم انه لا عمال في الجزائر كلا و الله إنها تتخبط في البطالة و اقسم انهم يحملون الماجيستير و الدراسات العليا و دكاترة في الشوارع اصبحوا يهيمون
و اصبحنا نسمع ببعض الذي هجر في كندا و في امريكا و فرنسا و ألمانيا تضرب بهم الامثال حتى ملانا الفخر بهم و تخيلنا لو كانت البراءة للجزائر

اخترعوا ما لم تستطع عليه عقول من هم الان اولياء نعمتهم


إن في السب خدعة يجب على الشعب الجزائري ان يعرفها

و إن ساكتب في الجرائد قولي


اصدق القول للشعب يا لوح