منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الإرهاب الشامل لدولة الولي الإيراني الفقيه؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-03-13, 23:33   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جويرية بنت أبي العاص الفاروق
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جويرية بنت أبي العاص الفاروق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يقول هذا السيد أحمد القبنجي

أوهام في أوهام



لو أردنا عدّ أوهامنا كلها، لاحتجنا، وللأسف، الى صفحات طويلة، وسطورا ً وراء سطور، تلك هي محنتنا، مأساتنا، تلك هي حكايتنا.

• وهم المرجعية : أليست بربنا وهماَ؟ أمة بكامل عددها، وطاقاتها، وتضحياتها، وتاريخها، وتراثها، وجزيل عطائها، تضع مصيرها تحت رحمة رجل واحد، وتنتظر تحرك رجل واحد، ومن يكون هذا الرجل؟ حتى يستحق هذا الأمر وهذا الولاء، لو كان مُـنزلا ً من السماء، وبيديه براهين الغيب، وفي جمجمته عصارة الدهر، لو كان كل ذلك، لما استحق أمر الولاء لأمة كاملة، وأيّة أمة؟ العراق المذبوح من الوريد الى الوريد، والسهم نابت ٌ في نحره. كم من المصائب مرت على الأمة والمرجع هوَ هو لا يهش ولا ينش، فمن الإعدامات الى التسفيرات الى مصادرة الحقوق الى ضياع البلد والثروات وضياع جيل بأسره الى تشرد الملايين في أصقاع الأرض الى كل هذا الدم المسفوك في الطرقات، هذا الدم العراقي الشيعي الرخيص. والمرجعية الى الآن تفكر بمن الأعلم، ومن الأتقى، ولم تفكر ذات مرة بمن الأغيَر على هذه الأمة*
**************

يقول ايضا ..وهم الأحزاب كلـّـف الكثير، الكثير من الدماء، فالى الآن لم يستطع أيّ حزب من أحزابنا أن يضع ولو صورة واضحة يفسر من خلالها هذا العطب الحياتي الذي داهم العراق بعد التحرير.

نحن أيضا ً توهمنا بالأحزاب، توهمنا بهم كثيرا ً، وقد توهمت قبلنا قوافل الشهداء، والممدون دون ترتيب تحت تراب الوطن، ومساكين السبي الشيعي، من أرامل وأيتام، وشيبة، وممزقون على قارعة الطرق، توهمنا، لأننا نظرنا الى الأحزاب نظرة المخلـّص، منتظرين إنصافهم للضحايا والجياع، منتظرين أن يلتفت أحد منهم إلى يتيم البصرة الذي كان أبوه مجاهدا ً صنديدا ً يوم كان غيره يلبس الزيتوني.


********************
يقول ايضا
وهم رجل الدين



رجل الدين عندنا مُقدّس، لأنه الطريق الى النجاة، ولأنه الواسطة بين الأرض والسماء، ولأنه خليفة رسول الله والأئمة الأطهار، ولأنه بركة في نور في لطف في رحمة، ولأن النظر الى وجهه عبادة، الى آخر الأوصاف التي حمولها في مسيرتهم معنا، ولا ندري هل هم من ختموا أنفسهم بتلك الصفات؟ أم نحن لصقناها بهم، ورضينا بها؟ أنّ الجواب لا يهم، فالنتيجة واحدة، إذ إن رجل الدين صار له مكانة ومنصب.

الناس عندنا يقومون من مقامهم في مجالسهم، احتراما ً عند دخول العمامة عليهم خصوصا ً السوداء منها، ولا يقومون عندما يدخل كادح الى مجالسهم كالحمال أو الزبال أو حتى المهندس والطبيب، لماذا؟ لأن رجل الدين فقط مقدس.

قد يسأل البعض : مالضير من ذلك؟ فنحن نجـلّ العلماء.

لكن الحقيقة هي ليست إجلال وتقدير، أكثر مما هي عقدٌ تاريخية، وذلٌ نحسّ به أمام هذه الكائنات.

هؤلاء، إلا ّ ما ندر عاشوا على مصائب الناس، وتركونا في أول اختبار للمحنة، سكنوا قصورهم يوم تشردنا، وحتى في تشردهم واغترابهم، كان لهم المكان الأوفر والطعام الأدسم.

لماذا كل هذا؟ لماذا يحس الشيعي هذا الإحساس أمام العمامة؟

إنها ثقافة تاريخ أسود، ومداد سطور ملأت الكتب العتيقة، وحشّت الدواوين الصماء، وجنّدت العقول الخاوية، واستنفرت الجهلاء، وفاقدي الضمير، لتأسيس هذا المعلم العنصري في صلب المجتمع المدني.

فهل عالم الدين مقدس؟ ويستحق القداسة؟

عالم الدين موظف، حاله حال كل من يخدم المجتمع، بل أن مسؤوليته أخطر لأنه يرفع شعار الدين.

عالم الدين، كعالم الفيزياء، أو الذرة، أو المكيانيك، ولربما البقية كانوا أهم منه في ظروف معينة.

عالم الدين، كالمعلم، كالخباز، كالحمال، كالزبال، عليه مهمة ووظيفة عليه إتمامها بكل نزاهة وصدق، وإلا ّ أعتبر مقصرا ً، يُدان كما يُدان أيّ مقصر.

عالم الدين يدرس ويتعلم، ولو جمعت مواد علمه طولاً وعرضاً من المقدمات الى السطوح والكفاية وحاشية الملا عبدالله الى آخرها، لوجدتها توازي ستة أشهر دراسة اكاديمة وهذا بدقيق الحساب وليس الافتراء، وتراهم يلوجون في هذه العلوم سنين طوال اقلها عشرون عاماً.

عالم الدين، ليس بخارق، هو بشر، يخاف ويجبن، يرتبك ويتراجع، ينهزم ويغدر، يفسق ويكفر، كل الاحتمالات قائمة. وكل هذه الاحتمالات لمسناها في الكثير منهم في تجاربنا التاريخية.

إنه غير مقدس، إذا أخطأ يجب أن يُحاسب. وإذا اعتبرناه مقدس فقد توهمنا، والوهم يعطل المسيرة، أيّة مسيرة.

هناك الكثير من رجال الدين المحترمين، تبرئوا من عمامتهم ورموها، بعدما رأوا التوظيف السيء لهذه العمامة.

لا قيمة أطهر من قيمة الإنسان الذي يصارع بشرف، لأجل أن يحيا بشرف.
*********************
يقول ايضا

وهم الانتظار



منذ غيبة إمامنا الثاني عشر ونحن ننتظر ما يسمى الفرج، ولا ندري أيّ قدرة رهيبة، وصدر فسيح لدينا، في أمل ٍلا ينقطع لأكثر من ألف عام؟

مزقنا الأمويون شرّ ممزق، وسُبّ علي بن أبي طالب ولـُعن على منابر المسلمين طيلة حكمهم إلا ّ ما ندر، ثم رحلت تلك الحقبة الظالمة، بثورة رفعت شعارا ً شيعيا ً وقضي على أجلاف بني أمية بغطاء التقرب من آل محمد ولم نستثمر تلك الثورة، ولم نك من روادها، لأن قائدها الشاب أبي مسلم الخراساني كان سفاحا ً ماكرا ً، لذا كان جواب الإمام على رسالته التي طلب فيها من الإمام الالتحاق بالثورة ( ما أنت من رجالي وليس الزمان زماني ).

كنا ننتظر أمرا ً آخرا ً، وزمنا ً آخر، ما هو؟ لا أعلم.

حكم بنو العباس بعدها، فقلنا بعدما أرونا الويل والتقتيل ما فعل بنو أمية عشر معشار ما فعل بنو العباس، نحن رائعون في تصوير مآسينا، وتجسيد صور المحن التي مرت بنا.

طيلة حكم بني العباس كنا ننتظر أمرا ً ما، شيئاً ما، شخصا ً ما، معجزة ما، لعنة ما تخلصنا من المطاردة والسجون والتشريد.

خمسة قرون، من السحق والتحطيم والتهميش، ولا من مغيث لهذه الأمة التي أذنبت وكفرت وتجاوزت على الآخر حين انتمت الى مذهب جعفر الصادق.

والى يومك هذا ونحن ننتظر، فرجا ً ومخرجا ً، ومعجزة من السماء، كأننا أبناء الله المدللين، وكأن الجنة قد خلقت لشهدائنا الذين صاروا لا يزنون في موازين الحقوق الآدمية، خردلة.

نحن ننتظر، لأن أمامنا غائب

لكن إمامهم بين ظهرانيهم، وبكل وضوح. نحن ننتظر، لأننا عاجزون، لا نملك مشروع دولة وإنسان.

لكنهم أصحاب مبادرة، ويعلمون ما يريدون، ونحن بنظرهم، لاشيء لا شيء.

نحن ننتظر، لأن النورانيين الهادئين المدللين يقولون لنا، الفرج قادم، الفرج قادم وكلما مُـزق منا نفر قالوا، التحقوا بإخوانهم الصالحين.

نحن ننتظر إمامنا من ألف عام، فهل إمامنا سيظهر؟ وإن ظهر، فكيف سيسيطر على هذه الأمور الخطيرة؟ كيف؟ لا أعرف.
****************
يقول ايضا

التشيع، مذهب مكلف بذاته، فاستحقاقاته صعبه، قوانينه مرهقة، وأفكاره تكلف المنتمي الحقيقي صراعا ً مريرا ً، حتى تسمية المكلف كانت تعبير عن الكلفة التي يتحملها المنتمي لهذه الطائفة.

التشيع، من فكر أهل البيت، لكن من ينظر الى أهل البيت، يراهم عاشوا مرارة الحياة، وماتوا بغصتها، ولم يتسلموا منصبا ً إداريا ً حقيقا ً لتثبيت وترويج أفكارهم التي تخدم الإنسان أولا ً وآخرا ً.

فما فكرة التشيع هذه التي تكلفنا نحن الشيعة كل هذا التهميش والتدمير والتقتيل على مرّ التاريخ؟

هل الخطأ في فكر التشيع في زمن أهل البيت؟

هل الخطأ في التشيع في زمن ما بعد الأئمة؟

هل الخطأ في الآخر الذي استلم السلطة وعاش حاكماً؟

هل الخطأ في موازين القوى التي تكونت بين السلطة والحاكم من جهة وبين المطارد المرفوض؟

*******************
هو بالفعل ناقم على ولاة اموره ولديه عقل يفكر وبالفعل مل او سئم هذا المذهب لانه مكلف وغير عادل لرجل الرافضي هو عبد له
مقيد تحت اغطية العمائم لكنه مستاء من مذهبه ولم ينصف أهل السنة في كلامه مهما كان نقمه وغضبه ايها مميعين من بني جلدتنا
انظروا لقد شرح معاناة اهل شيعته ولم يذكر معاناة اهل السنة ووطعن في الامويين والعباسيين ..لما هم لديهم عزة وحتى وهم معارضين لنظامهم لكن عندنا
البعض مدافع بدون هوادة حتى وان نقم وسب قومه ...










رد مع اقتباس